شاهد... لقطات تحت الماء لحطام الطائرة الإندونيسية المنكوبة

وفاة غواص أثناء عمليات البحث

مسؤولون يفحصون زوجا من العجلات للطائرة المنكوبة (أ.ب)
مسؤولون يفحصون زوجا من العجلات للطائرة المنكوبة (أ.ب)
TT

شاهد... لقطات تحت الماء لحطام الطائرة الإندونيسية المنكوبة

مسؤولون يفحصون زوجا من العجلات للطائرة المنكوبة (أ.ب)
مسؤولون يفحصون زوجا من العجلات للطائرة المنكوبة (أ.ب)

أظهر شريط فيديو قام بتصويره أحد الغواصين وبثه التلفزيون الإندونيسي، ما يعتقد أنه أحد المحركات الثمانية لطائرة التابعة لشركة «ليون أير» الإندونيسية، التي سقطت في مياه البحر عقب إقلاعها من العاصمة جاكرتا منذ أربعة أيام.
وسقطت الطائرة وعلى متنها 189 من الركاب وأفراد الطاقم، ولم ينج أحد من الحادث.
وقال مسؤولون أمس (الجمعة) إن غواصين، وغواصات آلية يتم التحكم فيها عن بعد، رصدوا أحد محركات وعجلات الهبوط الخاصة بطائرة الركاب.
وقال المتحدث باسم البحرية الإندونيسية أجونغ نوجروهو: «إنه جزء من المحركات»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح محمد سيوغي، رئيس وكالة الإنقاذ والبحث الإندونيسية، أنه تم خلال عمليات انتشال الصندوق الأسود للطائرة الخميس، رصد أجزاء أكبر من حطامها، وبينها عجلات الهبوط، ولكنها كانت ثقيلة بشكل لم يسمح برفعها.
وأضاف: «أنزلنا غواصة آلية (آر أو في) في الماء وشاهدنا قطعا من حطام الطائرة والكثير من الجثث... واثنتين من عجلات الطائرة وأحد جوانب البدن».

وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الإندونيسية اليوم (السبت) وفاة غواص إندونيسي أثناء مشاركته في عملية للعثور على ضحايا.
وقال بايو وارداو، رئيس فريق غواصي الإنقاذ الإندونيسي، إنه تم العثور على الغواص سيهرول أنتو في البحر فاقد الوعي أمس (الجمعة) وأُعلن عن وفاته في المستشفى.
وقال ضابط في البحرية إن سيهرول ربما يكون قد توفي بسبب تخفيف الضغط بشكل غير سليم.
وكانت الطائرة «بوينغ 737 ماكس 8» سقطت في مياه البحر يوم الاثنين الماضي بعد 13 دقيقة من إقلاعها من مطار «سوكارنو - هاتا الدولي» بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، ما أسفر عن مصرع جميع ركابها الـ181 وطاقم من ثمانية أفراد.
وعثر غواصو البحرية الإندونيسية الخميس على أحد الصندوقين الأسودين، ورجح محققون أن يكون هو مسجل بيانات رحلة الطائرة (إف دي آر).
ويواصل الغواصون البحث عن الصندوق الأسود الثاني (في دي آر) الذي من شأنه أن يكشف عن المحادثات الأخيرة التي دارت داخل قمرة القيادة.
ولا تزال فرق البحث تبحث عن مسجل صوت قمرة القيادة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.