قتيلان وثلاثة جرحى بإطلاق نار في فلوريدا

قائد شرطة تالاهاسي مايكل ديليو  متحدثاً في المؤتمر الصحافي (ا.ب)
قائد شرطة تالاهاسي مايكل ديليو متحدثاً في المؤتمر الصحافي (ا.ب)
TT

قتيلان وثلاثة جرحى بإطلاق نار في فلوريدا

قائد شرطة تالاهاسي مايكل ديليو  متحدثاً في المؤتمر الصحافي (ا.ب)
قائد شرطة تالاهاسي مايكل ديليو متحدثاً في المؤتمر الصحافي (ا.ب)

أقدم رجل على قتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، عندما فتح الجمعة النار داخل مركز لتعليم اليوغا في تالاهاسي بفلوريدا، بحسب ما أفاد قائد الشرطة المحلّية، موضحًا أنّ مطلق النار قُتل أيضًا.
وقال مايكل ديليو في مؤتمر صحافي: "عند نحو الساعة 17:47 تلقّت شرطة تالاهاسي مكالمة تتعلّق بإطلاق نار. وعندما وصلوا إلى المكان، وجد الشرطيون العديد من الضحايا الذين يُعانون إصابات بالرصاص"، مشيراً إلى أنّ أجهزة الطوارئ نقلت خمسة ضحايا إلى مستشفيات قريبة، إلا أن اثنين منهم توفيا داخل المستشفى متأثّرين بجروحهما.
وأضاف: "الضحايا الثلاثة الآخرين حالاتهم حرجة في هذه المرحلة، ونحن نعمل على تحديد هوّياتهم وإبلاغ عائلاتهم".
وأوضح قائد الشرطة المحلّية أنّ "مطلق النار قُتل بعد أن قام على الأرجح بتصويب مسدّسه باتّجاه نفسه"، لافتاً إلى في هذه المرحلة من التحقيق "كُلّ شيء يشير إلى أنّ هذا (العمل) من فِعل شخص واحد".



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.