موجز الأخبار

TT

موجز الأخبار

- الغواصون يواصلون انتشال حطام الطائرة الإندونيسية
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: واصلت السلطات الإندونيسية الجمعة انتشال حطام الطائرة التابعة لشركة الطيران «لايون إير» التي تحطمت في البحر خلال رحلة داخلية وعلى متنها 189 شخصا. وقال قائد كتيبتي عمليات البحث في البحرية الإندونيسية إيسوارتو «هناك قطع كثيرة من الحطام من عجلات ومقاعد». ويبحث الغطاسون في منطقة تقع على عمق بين 23 و35 مترا، لكنهم باتوا يعثرون على أشلاء بشرية أقل من الأسبوع الماضي. وأوضح إيسوارتو «إنها مبعثرة في كل مكان وقد تكون التيارات جرفت بعضها». وتقوم فرق البحث منذ الاثنين بسبر أعماق بحر جاوة حيث سقطت طائرة «بوينغ 737 ماكس 8» التابعة للشركة التي تنظم رحلات منخفضة التكلفة. وقالت السلطات التي استبعدت العثور على ناجين، إن نحو خمسين من الأكياس المخصصة للموتى امتلأت بأشلاء بشرية وأرسلت إلى مستشفى لتحليل الحمض النووي.

- سريلانكا: جلسة برلمانية الأسبوع المقبل لحسم أزمة رئاسة الحكومة
كولومبو - «الشرق الأوسط»: أمر رئيس برلمان سريلانكا الجمعة بعقد جلسة برلمانية الأسبوع المقبل لمحاولة الخروج من الصراع على السلطة على رأس هرم الدولة وسط مزايدات كثيفة في الكواليس. ومنذ أن أقال رئيس الدولة مايتريبالا سيريسينا بشكل مفاجئ قبل أسبوع رئيس الحكومة رانيل فيكريميسنغي وعين محله ماهيندا راجاباكسي، باتت البلاد تعيش وسط النزاع بين رئيسي حكومة وذلك بعد أن اعتبر فيكريميسنغي أن إقالته غير دستورية وتمسك بمنصبه. ومنذ بداية الأزمة دعا المجتمع الدولي الرئيس السريلانكي إلى الدعوة لاجتماع البرلمان وإجراء تصويت ثقة لحسم الصراع بين الفريقين. ولكن مساء الخميس وبعد يوم من التردد وسط تلميح لعقد جلسة للبرلمان الاثنين، أعلن حزب الرئيس الإبقاء على قرار تعليق عمل البرلمان. واتهم «الحزب الوطني الاتحادي» بزعامة فيكريميسنغي المعسكر المنافس بالرغبة في إبقاء البرلمان مغلقا أطول ما يمكن للحصول على الوقت الكافي لاستمالة مزيد من النواب.

- جنوب السودان يفرج عن متحدث ومستشار محسوبين على زعيم المتمردين السابق
جوبا - «الشرق الأوسط»: قال شاهد من رويترز ومسؤول حكومي كبير إن جنوب السودان أفرج أمس الجمعة عن المتحدث باسم زعيم المتمردين ريك مشار بالإضافة لمستشار من جنوب أفريقيا في إطار تعزيز اتفاق لإنهاء حرب أهلية مستمرة منذ نحو خمسة أعوام. ولتعزيز اتفاق السلام الذي أبرم في سبتمبر (أيلول) ، أمر الرئيس سلفا كير يوم الأربعاء بالإفراج عن الكولونيل الجنوب أفريقي المتقاعد ويليام إندلي وهو مستشار لمشار بالإضافة إلى جيمس جاتديت المتحدث باسم زعيم المتمردين. ورأى شاهد من رويترز الرجلين في السجن المحتجزين به بينما كان يطلب منهما الرحيل وارتداء الملابس المدنية بعد أن أخرجا من زنزانتهما. وقال وزير الداخلية مايكل شيانجيك بعد توقيع وثائق إطلاق سراحهما «نحن هنا لتنفيذ تعليمات الرئيس. إطلاق سراحهما يأتي في إطار عملية السلام.

- فيتنام بصدد التصديق على اتفاق «الشراكة عبر المحيط الهادي»
هانوي - «الشرق الأوسط»: أحال رئيس فيتنام نجوين فو ترونج نسخة معدلة من «اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي» إلى الجمعية الوطنية (البرلمان) للتصديق عليها. ويمثل الاتفاق التجاري الذي صار يعرف باسم «الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادي» النسخة المعدلة من الاتفاق الأصلي. وقادت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الترويج للاتفاق المعدل، حيث كان يمثل جزءا حيويا من سياستها في قارة آسيا. وانقلب الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب على سياسة سلفه حيث انسحب من التوقيع على الاتفاق، وذلك خلال الأسبوع الأول من توليه مهام منصبه. وتشبه النسخة الجديدة الاتفاق السابق، ولكنها تفتقر لبعض العناصر التي تصر عليها الولايات المتحدة.
والدول الإحدى عشرة الموقعة على الاتفاق الآن هي: أستراليا وسلطنة بروناي وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام، وهي تمثل 13 من حجم الاقتصاد العالمي.

- عمدة كمنيتس: زيارة ميركل للمدينة متأخرة للغاية
كمنيتس (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيارة مدينة كمنيتس الألمانية في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري. وكانت المدينة شهدت الصيف الماضي اعتداءات يمينية متطرفة استهدفت أجانب، وذلك على خلفية مقتل ألماني على يد مهاجرين. وذكرت عمدة المدينة، باربارا لودفيج، أنها كانت تتمنى أن تكون زيارة ميركل للمدينة في وقت مبكر عن ذلك بكثير. وقالت لودفيج في تصريحات لإذاعة وسط ألمانيا أمس الجمعة إنها دعت ميركل إلى زيارة المدينة مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، عقب الأحداث، وأضافت: «لكن للأسف مر وقت طويل. أشياء أخرى كانت أهم». وذكرت لودفيج أنه من المؤسف أن تأتي ميركل الآن، «لأن هذا سيؤدي إلى هياج المدينة مجددا»، مضيفة أن الزيارة المقررة في 16 هذا الشهر «ستكون بالتأكيد يوما صعبا للغاية على كمنيتس».



«اعتقال نتنياهو وغالانت»: التزام أوروبي ورفض أميركي... ومجموعة السبع تدرس الأمر

بنيامين نتنياهو (يسار) ويوآف غالانت (أ.ب)
بنيامين نتنياهو (يسار) ويوآف غالانت (أ.ب)
TT

«اعتقال نتنياهو وغالانت»: التزام أوروبي ورفض أميركي... ومجموعة السبع تدرس الأمر

بنيامين نتنياهو (يسار) ويوآف غالانت (أ.ب)
بنيامين نتنياهو (يسار) ويوآف غالانت (أ.ب)

أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم (الجمعة)، أن وزراء خارجية مجموعة السبع سيناقشون خلال اجتماعهم يومي الاثنين والثلاثاء قرب روما، مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، والتي شملت خصوصاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت ميلوني في بيان، إن «الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع تعتزم إدراج هذا الموضوع على جدول أعمال الاجتماع الوزاري المقبل الذي سيعقد في فيوجي بين 25 و26 نوفمبر (تشرين الثاني). وتستهدف مذكرات التوقيف الصادرة يوم الخميس، نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وقائد الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، محمد الضيف.

وأضافت ميلوني: «هناك نقطة واحدة ثابتة: لا يمكن أن يكون هناك تكافؤ بين مسؤوليات دولة إسرائيل وحركة (حماس) الإرهابية».

رفض أميركي

وندَّد الرئيس الأميركي جو بايدن بشدة، أمس (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر الاعتقال بحق نتنياهو وغالات، وعدّ هذا الإجراء «أمراً شائناً».

وقال بايدن في بيان: «دعوني أكُن واضحاً مرة أخرى: أياً كان ما قد تعنيه ضمناً المحكمة الجنائية الدولية، فلا يوجد تكافؤ بين إسرائيل و(حماس)». وأضاف: «سنقف دوماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات التي تواجه أمنها».

المجر

بدوره، أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الجمعة، أنه سيدعو نظيره الإسرائيلي إلى المجر في تحدٍ لمذكرة التوقيف الصادرة في حقه.

وقال في مقابلة مع الإذاعة الرسمية: «لا خيار أمامنا سوى تحدي هذا القرار. سأدعو في وقت لاحق اليوم نتنياهو للمجيء إلى المجر، حيث يمكنني أن أضمن له أن قرار المحكمة الجنائية الدولية لن يكون له أي تأثير».

وبحسب أوربان، فإن «القرار وقح ومقنّع بأغراض قضائية لكن له في الحقيقة أغراض سياسية»، ويؤدي إلى «الحط من صدقية القانون الدولي».

الأرجنتين

وعدّت الرئاسة الأرجنتينية أن مذكرتي التوقيف الصادرتين بحق نتنياهو وغالانت، تتجاهلان «حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها».

وذكر بيان نشره الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بحسابه على منصة «إكس»، أن «الأرجنتين تعرب عن معارضتها الشديدة لقرار المحكمة الجنائية الدولية الأخير»، الذي يتجاهل «حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها في مواجهة هجمات مستمرة تشنها منظمات إرهابية مثل (حماس) و(حزب الله)».

وأضاف: «إسرائيل تواجه عدواناً وحشياً، واحتجاز رهائن غير إنساني، وشن هجمات عشوائية على سكانها. إن تجريم دفاع مشروع تمارسه دولة ما مع تجاهل هذه الفظائع هو عمل يشوه روح العدالة الدولية».

الصين

ودعت الصين، الجمعة، المحكمة الجنائية الدولية، إلى «موقف موضوعي وعادل» غداة إصدارها مذكرات التوقيف. وقال لين جيان الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحافي دوري: «تأمل الصين في أن تحافظ المحكمة الجنائية الدولية على موقف موضوعي وعادل وتمارس صلاحياتها وفقاً للقانون».

بريطانيا

ولمحت الحكومة البريطانية، الجمعة، إلى أن نتنياهو يمكن أن يتعرض للاعتقال إذا سافر إلى المملكة المتحدة.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر للصحافيين: «هناك آلية قانونية واضحة ينبغي اتباعها. الحكومة كانت دائمة واضحة لجهة أنها ستفي بالتزاماتها القانونية». وأضاف: «ستفي المملكة المتحدة دائماً بالتزاماتها القانونية كما هو منصوص عليه في القوانين المحلية والقانون الدولي»، لكنه رفض الإدلاء برأي محدد في شأن رئيس الوزراء الإسرائيلي.

هولندا

بدورها، نقلت وكالة الأنباء الهولندية (إيه إن بي)، الخميس، عن وزير الخارجية، كاسبار فيلدكامب، قوله إن هولندا مستعدة للتحرّك بناءً على أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحقّ نتنياهو، إذا لزم الأمر.

الاتحاد الأوروبي

وقال مسؤول السياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال مؤتمر صحافي، الخميس، إن جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، ومنها دول أعضاء في الاتحاد، كلها ملزَمة بتنفيذ قرارات المحكمة. وأضاف بوريل: «هذا ليس قراراً سياسياً، بل قرار محكمة. وقرار المحكمة يجب أن يُحترم ويُنفّذ».

وكتب بوريل، في وقت لاحق على منصة «إكس»: «هذه القرارات ملزمة لجميع الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي (للمحكمة الجنائية الدولية) الذي يضم جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي».

آيرلندا

كذلك قال رئيس الوزراء الآيرلندي، سيمون هاريس، في بيان: «القرار... خطوة بالغة الأهمية. هذه الاتهامات على أقصى درجة من الخطورة». وأضاف: «آيرلندا تحترم دور المحكمة الجنائية الدولية. ويجب على أي شخص في وضع يسمح له بمساعدتها في أداء عملها الحيوي أن يفعل ذلك الآن على وجه السرعة»، مؤكداً أنه سيتم اعتقال نتنياهو إذا جاء إلى آيرلندا.

إيطاليا

وقال أنطونيو تاياني، وزير الخارجية الإيطالي، إن روما ستدرس مع حلفاء كيفية تفسير القرار واتخاذ إجراء مشترك. وأضاف: «ندعم المحكمة الجنائية الدولية... لا بد أن تؤدي المحكمة دوراً قانونياً، وليس دوراً سياسياً». بينما أكد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، أن روما سيتعين عليها اعتقال نتنياهو إذا زار البلاد.

النرويج

أما وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارت أيدي، فقال إنه «من المهم أن تنفذ المحكمة الجنائية الدولية تفويضها بطريقة حكيمة. لديّ ثقة في أن المحكمة ستمضي قدماً في القضية على أساس أعلى معايير المحاكمة العادلة».

السويد

وقالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، إن استوكهولم تدعم «عمل المحكمة» وتحمي «استقلالها ونزاهتها». وأضافت أن سلطات إنفاذ القانون السويدية هي التي تبتّ في أمر اعتقال الأشخاص الذين أصدرت المحكمة بحقّهم مذكرات اعتقال على أراضٍ سويدية.

كندا

بدوره، قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن بلاده ستلتزم بكل أحكام المحاكم الدولية، وذلك رداً على سؤال عن أمري الاعتقال بحقّ نتنياهو وغالانت. وأضاف، في مؤتمر صحافي، بثّه التلفزيون: «من المهم حقاً أن يلتزم الجميع بالقانون الدولي... نحن ندافع عن القانون الدولي، وسنلتزم بكل لوائح وأحكام المحاكم الدولية».

تركيا

ووصف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي التوقيف، بأنه «مرحلة بالغة الأهمية».

وكتب فيدان على منصة «إكس»: «هذا القرار مرحلة بالغة الأهمية بهدف إحالة المسؤولين الإسرائيليين الذين ارتكبوا إبادة بحق الفلسطينيين أمام القضاء».

ألمانيا

قال شتيفن هيبشترايت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، الجمعة، إن الحكومة ستدرس بعناية مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق نتنياهو وغالانت، لكنها لن تخطو خطوات أخرى حتى تكون هناك بالفعل زيارة لألمانيا.

وأضاف هيبشترايت: «أجد صعوبة في تخيل أننا سنجري اعتقالات على هذا الأساس»، مشيراً إلى أنه كان من الضروري توضيح المسائل القانونية المتعلقة بمذكرتي الاعتقال. ولم يحدد ما هي هذه المسائل. ولم يرد على سؤال عما إذا كان نتنياهو محل ترحيب في ألمانيا.

وقال المتحدث إن موقف الحكومة الألمانية بشأن تسليم أسلحة إلى إسرائيل لم يتغير بعد إصدار مذكرتي الاعتقال، ولا يزال خاضعاً لتقييم كل حالة على حدة.

فرنسا

بدوره، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، إن ردّ فعل باريس على أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو، سيكون متوافقاً مع مبادئ المحكمة، لكنه رفض الإدلاء بتعليق حول ما إذا كانت فرنسا ستعتقل نتنياهو إذا وصل إليها.

ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول ما إذا كانت فرنسا ستعتقل نتنياهو، قال كريستوف لوموان إن السؤال معقد من الناحية القانونية، مضيفاً: «إنها نقطة معقّدة من الناحية القانونية، لذا لن أعلّق بشأنها اليوم».

أمل فلسطيني

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن السلطة الفلسطينية أصدرت بياناً ترحب فيه بقرار المحكمة الجنائية الدولية. وطالبت السلطة جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وفي الأمم المتحدة بتنفيذ قرار المحكمة. ووصفت القرار بأنه «يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، أمس (الخميس)، أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بخصوص «جرائم حرب في غزة»، وكذلك القيادي في حركة «حماس» محمد الضيف.

وقالت المحكمة، في بيان، إن هناك «أسباباً منطقية» لاعتقاد أن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم، موضحة أن «الكشف عن أوامر الاعتقال هذه يصبّ في مصلحة الضحايا».

وأضاف بيان المحكمة الجنائية الدولية أن «قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري». وأشارت المحكمة الجنائية الدولية إلى أن «جرائم الحرب ضد نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاح حرب... وكذلك تشمل القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية».