تركي آل الشيخ يتوّج أبطال المصارعة الحرة

جانب من تتويج الأبطال («الشرق الأوسط»)
جانب من تتويج الأبطال («الشرق الأوسط»)
TT

تركي آل الشيخ يتوّج أبطال المصارعة الحرة

جانب من تتويج الأبطال («الشرق الأوسط»)
جانب من تتويج الأبطال («الشرق الأوسط»)

توج تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة أبطال بطولة «كراون جول السعودية» في منافسات «WWE» التي أقيمت يوم أمس (الجمعة)، على ملعب جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض.
وشهدت النزالات التي أقيمت بين أبطال بطولة «WWE» العالميين حضوراً جماهيرياً كبيراً من أنصار اللعبة في السعودية، وذلك من مختلف الفئات العمرية.
وباتت السعودية أرضاً خصبة لاستقطاب البطولات الرياضية الكبرى، ومنها مباريات المصارعة الحرة (WWE)، التي ستستمر لمدة 10 سنوات بعد الشراكة طويلة الأمد مع الاتحاد الدولي للمصارعة، حيث استضافت المملكة مباريات المصارعة الحرة (WWE) التي تهدف إلى إشباع رغبة عشاق هذه الرياضة داخل المملكة، والتي تأتي لهم لأول مرة بهذا الزخم الكبير مع بطولات عالمية من هذا النوع، وتعتبر استضافة السعودية للبطولات الرياضية الكبرى جزءاً من استراتيجية تهدف إلى عدم تكبد المواطنين عناء السفر لدول أخرى من أجل متابعة بطولاتهم المحببة وإحضارها بدلاً من ذلك إلى المملكة.
وفي البطولة الحالية، تم بيع جميع تذاكر مباريات المصارعة الحرة (WWE) بعد 3 ساعات من طرحها، وهو الأمر الذي يشير إلى الشعبية الكبرى التي تتمتع بها الرياضة بين أوساط السعوديين، وأن هناك إقبالاً منقطع النظير على مثل هذه البطولات العالمية.
وأقيمت بطولة «رويال رامبل» منتصف هذا العام في السعودية وأثبتت الشعبية الجارفة التي تتمتع بها هذه الرياضة داخل المملكة، ومدى شغف السعوديين والمقيمين ببطولات المصارعة، وكذلك حماسهم لمتابعة هذه المباريات عن قرب.وأصبحت السعودية وجهة الرياضيين وواجهة الأحداث الرياضية العالمية بفضل قدرتها على التنظيم والتنوع في استضافة الأحداث الرياضية والفعاليات المشرقة التي شهدتها السعودية مثل «السوبر كلاسيكو لمباراة البرازيل والأرجنتين، ونهائي الملاكمة العالمي، وأكبر عرض لرويال رامبل، ونهائي السيارات، وألعاب المغامرات، وبطولة الشطرنج» وأحداث لا تتوقف.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.