«الميركاتو الشتوي» أمل الاتحاديين لإصلاح ما أفسده الصيف

الجماهير الاتحادية ظلت دوماً داعمة للاعبين من المدرجات تغضب وتوجد بكثافة رغم النتائج المخيبة للآمال («الشرق الأوسط»)
الجماهير الاتحادية ظلت دوماً داعمة للاعبين من المدرجات تغضب وتوجد بكثافة رغم النتائج المخيبة للآمال («الشرق الأوسط»)
TT

«الميركاتو الشتوي» أمل الاتحاديين لإصلاح ما أفسده الصيف

الجماهير الاتحادية ظلت دوماً داعمة للاعبين من المدرجات تغضب وتوجد بكثافة رغم النتائج المخيبة للآمال («الشرق الأوسط»)
الجماهير الاتحادية ظلت دوماً داعمة للاعبين من المدرجات تغضب وتوجد بكثافة رغم النتائج المخيبة للآمال («الشرق الأوسط»)

تواصلت حالة عدم الرضا في الأوساط الاتحادية إثر مواصلة الفريق النتائج السلبية في المباريات التي يخوضها رغم العمل الدؤوب لإدارة النادي بتصحيح وضع الفريق وإعادته لجادة الانتصارات، وذلك بالتعاقد مع المدرب الكرواتي سلافين بيليتش لقيادة الدفة الفنية للفريق وإعادة أسامة المولد إلى الجهاز الإداري بالفريق، بعد أن تم إبعاده عن الفريق مع نهاية الموسم الرياضي الماضي.
وأثقلت الخسارة التي مني بها الاتحاد من الرائد بهدفين مقابل هدف في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة المشعة» ضمن منافسات الجولة الثامنة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين كاهل الاتحاديين، حيث زادت من أوجاعهم في ظل بقاء فريقهم، في سابقة تاريخية، في مؤخرة سلم الترتيب للدوري.
وأعرب التشيلي كارلوس فيلانويفا، محترف الاتحاد، عن حزنه الشديد بعد الخسارة، وقال في تصريحات صحافية، إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة، بعد فشل الفريق في تحقيق أول انتصار له بالبطولة هذا الموسم.
وأشار إلى أنه اعتاد على وجود الاتحاد في المقدمة، ضمن أندية المربع الذهبي للبطولة، إلا أن وجوده حالياً في المركز الأخير يجعله يشعر بحزن شديد، منوهاً إلى أنه لم يقدم مستواه المعهود أمام الرائد، وكذلك الزملاء في الفريق، مؤكداً أحقية الجماهير في الشعور بالغضب من سوء النتائج والأداء. وكان الاتحاد واصل سلسلة الخسائر في الدوري، بعد تلقيه الهزيمة السادسة، مقابل تعادلين دون أن يحقق أي انتصار، ليظل قابعا في ذيل الترتيب برصيد نقطتين.
ويعلق الاتحاديون آمالاً عريضة على الميركاتو الشتوي، لإصلاح ما أفسدته الانتقالات الصيفية، بتعاقد النادي مع مجموعة من المحترفين الأجانب، لم يقدم معظمهم المستوى الذي يشفع له بالوجود في الفريق السعودي.
وترجح مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن تشهد الفترة الشتوية غربلة واسعة للفريق بضم عدد من اللاعبين الجدد والاستغناء عن آخرين، حيث تجري تحركات حثيثة للعمل على تصحيح مسار الفريق بشكل مؤقت وجذري مع فتح باب الانتقالات الشتوية عبر التعاقد مع عدد من الأسماء قادرة على صناعة الفارق الفني للفريق.
كما يسعى صناع القرار في نادي الاتحاد إلى ترتيب أوراق البيت الأصفر قبيل انطلاقة النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا التي تتطلع من خلالها للمنافسة بقوة في البطولة القارية بعد غياب طويل، رغم أن الفريق كان من أوائل الفرق الآسيوية التي حملت لقبها فور انطلاقها باسمها الحالي.
وكانت إدارة الاتحاد أشارت إلى أن هدفها على المدى القريب الفوز بكأس السوبر المصري السعودي، على كأس خادم الحرمين الشريفين، في المباراة المرتقبة يوم 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، أمام الأهلي المصري بالقاهرة. وستكون مهمة الفريق أيضا مغادرة قاع ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والذي يقبع فيه، حيث باتت إدارة النادي في موقف لا تحسد عليه أمام جماهير، التي كانت طموحاتها كبيرة الصيف الماضي، بشأن عودة الفريق للمنافسة بقوة على جميع البطولات.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على فوز إسبانيا والمغرب والبرتغال باستضافة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.