«الاتحاد الآسيوي» يحدد 6 ديسمبر موعداً نهائياً لإعلان مرشحي انتخابات أبريل

السعودية ستدفع بعادل عزت لانتخابات الرئاسة وسامي الجابر لعضوية «تنفيذية» الفيفا

سامي الجابر («الشرق الأوسط»)  -  الشيخ سلمان آل خليفة («الشرق الأوسط»)  -  عادل عزت («الشرق الأوسط»)
سامي الجابر («الشرق الأوسط») - الشيخ سلمان آل خليفة («الشرق الأوسط») - عادل عزت («الشرق الأوسط»)
TT

«الاتحاد الآسيوي» يحدد 6 ديسمبر موعداً نهائياً لإعلان مرشحي انتخابات أبريل

سامي الجابر («الشرق الأوسط»)  -  الشيخ سلمان آل خليفة («الشرق الأوسط»)  -  عادل عزت («الشرق الأوسط»)
سامي الجابر («الشرق الأوسط») - الشيخ سلمان آل خليفة («الشرق الأوسط») - عادل عزت («الشرق الأوسط»)

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس أن انتخابات أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد للدورة من عام 2019 وحتى 2023 سوف تقام خلال اجتماع الجمعية العمومية التاسع والعشرين يوم السادس من أبريل (نيسان) المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ووفقا للموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي، فسوف تجري الانتخابات للمقاعد التالية: رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. كما تتضمن الانتخابات اختيار خمسة نواب لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وستة أعضاء في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من بينهم عضوة نسائية من المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وخمس عضوات نسائيات في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (واحدة من بينهن ستكون عضوة في مجلس الاتحاد الدولي).
وتشمل الانتخابات أيضا اختيار تسعة أعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ويجب تقديم أوراق الترشيح للانتخابات إلى الأمانة العامة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بموعد أقصاه منتصف الليل يوم السادس من ديسمبر (كانون الأول) 2018.
وأكد الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الحالي في سبتمبر الماضي خلال اجتماع المكتب التنفيذي الآسيوي بطشقند، عزمه على الترشح لولاية ثالثة، وهو ما رحب به أعضاء المكتب، فيما قد سبقه المرشح السعودي عادل عزت في المضي قدما نحو الترشح في سباق الانتخابات. علما بأن التوجهات السعودية أن يترشح سامي الجابر لمنصب عضو تنفيذي في الفيفا، علما بأنه في حال فوز عادل عزت بالمنصب فإن الجابر سينسحب من السباق بحسب النظام.
وتنص لوائح النظام الأساسي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أن المرشحين لمنصب الرئيس يجب أن يتم ترشيحهم من 3 اتحادات وطنية أعضاء، ولا يشترط أن يكون من ضمنهم الاتحاد الوطني الذي ينتمي إليه المرشح، علما بأن اللوائح تنص أيضا على أن رئيس الاتحاد القاري يكون تلقائياً نائباً لرئيس الاتحاد الدولي. ويحتاج بقية المرشحين لعضوية المكتب التنفيذي للحصول على ترشيح الاتحاد الوطني الذي ينتمون إليه، بما في ذلك المرشحون لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويمكن لكل اتحاد وطني تقديم مرشح واحد لكل منصب في المكتب التنفيذي، حيث لا يمكن لأي اتحاد وطني أن يتمثل بأكثر من عضو في المكتب التنفيذي، وفي حالة تقديم أكثر من مرشح لأحد المناصب من قبل أي اتحاد وطني، فإن جميع الترشيحات سوف تعتبر ملغاة.
وينبغي أن يخضع المرشحون لعضوية مجلس الاتحاد الدولي لتدقيق النزاهة الذي تجريه لجنة المراجعة في الاتحاد الدولي، وفيما يتعلق ببقية المناصب، فإن المرشحين يجب أن يخضعوا لتدقيق النزاهة من قبل اللجنة الانتخابية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل تأكيد أهليتهم بالترشيح.
وتضم اللجنة الانتخابية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في عضويتها راندال كونليف من جوام رئيساً، وليم كيا تونغ من سنغافورة نائباً للرئيس، وأندريو هانتر من هونغ كونغ. وسوف تكون اللجنة الانتخابية مسؤولة عن كل الجوانب المتعلقة بتنظيم وإدارة والإشراف على الانتخابات.
من جهة أخرى، شهد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حفل إطلاق الخطة الاستراتيجية للاتحاد الماليزي للعبة.
وجرت مراسم إطلاق الخطة الاستراتيجية للاتحاد الماليزي في العاصمة كوالالمبور بحضور جياني إنفانتنيو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وعدد من المسؤولين في الاتحادين الآسيوي والدولي بجانب مسؤولي الاتحاد الماليزي.
واطلع الشيخ سلمان والحضور على أبرز محاور الخطة الاستراتيجية للاتحاد الماليزي التي تركز على وضع ماليزيا ضمن قائمة أفضل خمس دول على صعيد كرة القدم الآسيوية بحلول عام 2030.
وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالخطة الطموح للاتحاد الماليزي، مؤكدا أنها تعكس سياسة التخطيط السليم التي ينتهجها الاتحاد وحرصه على استشراف المستقبل عبر خطط وبرامج نوعية تراعي مختلف متطلبات التطوير المنشودة.
وأكد آل خليفة حرص الاتحاد الآسيوي على تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للاتحاد الماليزي من أجل ترجمة محاور خطته الاستراتيجية على أرض الواقع داعيا أسرة اللعبة في البلاد إلى التكاتف والتعاون للوصول إلى الغايات المرجوة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».