جرح اثنين من العاملين في «سوني ميوزك» في شجار تطوّر الى طعن وسط لندن

جرح اثنين من العاملين في «سوني ميوزك» في شجار تطوّر الى طعن وسط لندن
TT

جرح اثنين من العاملين في «سوني ميوزك» في شجار تطوّر الى طعن وسط لندن

جرح اثنين من العاملين في «سوني ميوزك» في شجار تطوّر الى طعن وسط لندن

أعلنت شركة «سوني ميوزك» أن اثنين من العاملين بخدمات تقديم الطعام بالشركة أصيبا في مشاجرة عنيفة بمقرها بوسط لندن أمس، وذلك بعدما قالت الشرطة إن شخصين أصيبا طعنا بالمكان.
وهرع ضباط مسلحون إلى الموقع بعدما تلقت الشرطة بلاغا بوقوع حادث في شارع ديري بمنطقة كنسينجتون، وعثروا على رجلين مصابين بطعنات.
وقالت شرطة العاصمة لندن إن الحادث لا يتم التعامل معه على أنه هجوم إرهابي، وأكدت «سوني ميوزيك» لاحقا إن الأمر أعقب شجارا بين عاملين بها.
وقالت «سوني ميوزيك» في بيان: «كان اثنان من فريق تقديم الطعام طرفا في شجار عنيف... الواقعة الآن بين أيدي شرطة العاصمة».
وقالت الشرطة، التي أخلت مكاتب المقر كإجراء احترازي، إن الرجلين اعتقلا للاشتباه في تسببهما في أذى جسدي خطير، كما نقلا للمستشفى مصابين بجروح لا تهدد حياتهما.
وذكرت صحيفة «لندن إيفينينغ ستاندارد» أن شهودا قالوا إن مشاجرة نشبت فيما يبدو بين الرجلين العاملين في المقصف.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.