السعوديات يثبتن كفاءتهن في السيطرة على السيارة

أكدت إدارة المرور بالسعودية، أن النساء السعوديات التي حصلن على رخص قيادة المركبات، أثبتن إجادتهن لقيادة السيارات، مشيرة إلى أن المخرجات لمدارس تعليم القيادة كانت عالية، ومعظم الإناث اللاتي استفدن من البرامج التعليمية، أثبتن قدرتهن على القيادة بشكل رائع ومثالي.
وكانت السعودية سمحت للمرأة بقيادة السيارة بعد صدور أمر ملكي في 27 سبتمبر (أيلول) 2017 يقضي باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء في 10 شوال 1439هـ وفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة وتشكيل لجنة من وزارات الداخلية والمالية والعمل والتنمية الاجتماعية لدراسة الترتيبات اللازمة لإنفاذ ذلك والرفع بتوصيتها خلال 30 يوماً من تاريخه.
وبدأت المرأة في السعودية بقيادة السيارة بشكل رسمي الأحد 24 يونيو (حزيران) 2018، تزامناً مع إعلان اللواء محمد البسامي، مدير الإدارة العامة للمرور في السعودية حينها، اكتمال تهيئة جميع المتطلبات لقيادة المرأة في المملكة.
وكشف اللواء محمد البسامي، عن 9 مدارس لتعلم القيادة يجري إنشاؤها حالياً في مناطق المملكة كافة، منوها إلى أنه سيتم تفعيل العمل من خلال برنامج التأهيل القصير لمدة 6 ساعات لمن يثبت إجادتهن لقيادة المركبات.
وبينما تزداد طلبات التقديم للحصول على رخص القيادة من قبل السيدات في السعودية، إلا أن عدد المدارس المرخص لها من المرور محدودة حيث اقتصرت على عدة مدن: الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة وتبوك فقط. وتعتمد ساعات التدريب للمتقدمة حسب مهاراتها أو حصولها سابقاً على رخصة قيادة، وقد تم تحديد ساعات التدريب لمن تُثبت إلمامها بالمهارات الأساسية للقيادة بـ(6) ساعات، ولمن لا تتوافر لديها المهارات الأساسية يتطلب منها التدريب (30) ساعة تقل بقدر سرعة اكتساب المتدربة للمهارات الأساسية المطلوبة، بمبلغ 645 دولارا خارج رسوم الرخصة التي تحدد مبلغها المدة التي تحددها السائقة. وتشترط إدارة المرور أن تكون المتقدمة للحصول على رخصة القيادة الخاصة قد أتمت 18 عاما، وسن الـ(20) عاما لرخص القيادة العامة، واجتياز الكشف الطبي، والاختباريْن النظري والعملي، بعد استكمال الساعات المقررة للتدريب في مدارس تعليم القيادة.