قفزة كبيرة لبورصة طوكيو

لوحة إلكترونية تظهر أرقام البورصة عند الإغلاق في طوكيو (إ. ب. أ)
لوحة إلكترونية تظهر أرقام البورصة عند الإغلاق في طوكيو (إ. ب. أ)
TT

قفزة كبيرة لبورصة طوكيو

لوحة إلكترونية تظهر أرقام البورصة عند الإغلاق في طوكيو (إ. ب. أ)
لوحة إلكترونية تظهر أرقام البورصة عند الإغلاق في طوكيو (إ. ب. أ)

قفز مؤشر بورصة طوكيو "نيكاي" بنسبة 2.5 في المائة في ختام تعاملات اليوم (الجمعة) بفضل تحسن شعور المستثمرين على خلفية تقرير أفاد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أصدر تعليمات لمسؤوليه بالشروع في إعداد اتفاق تجاري جديد مع الصين.
وصعد "نيكاي" 556.01 نقطة، ليغلق على 66.22243 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق في نحو أسبوعين.
وكانت وكالة "بلومبرغ" الأميركية ذكرت أن ترمب يريد التوصل الى اتفاق تجاري مع نظيره الصيني شي جينبينغ عندما يلتقي الزعيمان على هامش قمة مجموعة العشرين المقررة في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، يومي 30 نوفمبر (تشرين الثاني) والأول من ديسمبر (كانون الأول).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.