بولت ينهي تجربته في الدوري الأسترالي

البطل الأولمبي يوسين بولت - أرشيف (رويترز)
البطل الأولمبي يوسين بولت - أرشيف (رويترز)
TT

بولت ينهي تجربته في الدوري الأسترالي

البطل الأولمبي يوسين بولت - أرشيف (رويترز)
البطل الأولمبي يوسين بولت - أرشيف (رويترز)

قال سنترال كوست مارينرز المنافس في الدوري الأسترالي لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، إن البطل الأولمبي يوسين بولت أنهى فترة الاختبار مع النادي وسيرحل بعدما فشلا في التوصل إلى اتفاق بشأن الحقوق التجارية.
واستحوذت محاولة العدَّاء الأولمبي للحصول على عقد احتراف في أستراليا بعمر 32 عاماً على اهتمام كل المرتبطين بالدوري، وعزَّزَت من العلامة التجارية لنادي سنترال كوست.
لكنَّ مستواه في التدريب والمباريات الودية على مدار الشهرين الماضيين لم يبدد الشكوك بشأن إمكانات العداء الحاصل على ثماني ميداليات ذهبية في الأولمبياد.
وقال مايك تشارلزورث مالك مارينرز في بيان مشترك مع بولت: «رغم عدم التوصل لاتفاق لمواصلة رحلة يوسين بولت في كرة القدم مع سنترال كوست مارينرز، فإنه كان من الرائع وجود العداء الأولمبي وحامل الرقم القياسي معنا لمدة ثمانية أسابيع».
وأشار مارينرز إلى أنه عمل مع بولت ووكيل أعماله ريكي سيمز لمحاولة إدخال أطراف خارجية من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري.
وأضاف البيان: «رغم وجود كثير من الشركاء المحتملين لم يتوصل بولت وسنترال كوست مارينرز إلى اتفاق مناسب في الوقت المحدد».
ووجه بولت شكره إلى النادي وتمنى له التوفيق في الموسم الجديد.
وقال بولت: «أودّ توجيه الشكر إلى مالكي سنترال كوست مارينرز والإدارة والجهاز التدريبي واللاعبين والجماهير على حفاوة الاستقبال وترحيبهم بوجودي خلال هذه الفترة. أتمنى لهم التوفيق في الموسم المقبل».
وجذب بولت الآلاف من جماهير مارينرز إلى المباريات الودية استعداداً للموسم، التي في المعتاد لم يكن يشاهدها سوى المئات ونال تسجيله هدفين ضد فريق للهواة اهتمام وسائل الإعلام العالمية، لكن ذلك لم يكن كافياً للنادي للتوصل إلى اتفاق.
وقال ديفيد جالوب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم إنه لن يستخدم أموال الاتحاد لمحاولة تأمين التعاقد مع بولت.
وتحلى شون ميلكامب الرئيس التنفيذي لمارينرز بالدبلوماسية رداً على سؤال عما إذا كان رحيل بولت جاء لأسباب مالية أو لأمور متعلقة بجودة الأداء.
وقال للصحافيين اليوم: «أعتقد أن المسألة برمتها تتعلق بتوقيت هذه الخطوة»، واصفاً بولت بأنه شخص «سريع التعلم».
وأوضح: «هناك حزن حقيقي لعدم نجاح هذه الخطوة الكبيرة. كانت الفترة الأخيرة مثيرة حقاً، واستمتع بها الجميع.. تردد اسم نادينا عالمياً، وفي كبرى وسائل الإعلام، وهو شيء سنشعر بالامتنان لأجله ما حيينا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.