مطعم هندي يشغل السجناء.. والزبائن يمدحون سلوكهم

النادل مدان بالقتل ويقضي عقوبة السجن

النادل المدان خلال عمله في المطعم
النادل المدان خلال عمله في المطعم
TT

مطعم هندي يشغل السجناء.. والزبائن يمدحون سلوكهم

النادل المدان خلال عمله في المطعم
النادل المدان خلال عمله في المطعم

يبدو المشهد عاديا باستثناء أن النادل مثله مثل معظم العاملين في المطعم هو قاتل مدان يقضي عقوبة السجن في أكبر مجمع للسجون بجنوب آسيا، حسب «رويترز».
ومطعم «تيهار فود كورت» في غرب دلهي هو مسعى لإعادة التأهيل أطلقها سجن تيهار، وافتتح في الأسبوع الأول من يوليو (تموز) «بصفة تجريبية» في انتظار الحصول على ترخيص رسمي، ويقع على بعد نصف كيلومتر من السجن، وأثنى زبائن المطعم على السلوك المهذب للعاملين الذين تلقوا تدريبا في مدرسة قريبة لإدارة الفنادق.
وقال جوبتا: «مستوى الطعام متوسط.. لكن عامل النظافة جيد للغاية.. نظيف جدا. شيء جيد أنهم يشغلون السجناء».
وقال محمد عاصم، مدير المطعم إن نحو 50 زبونا يأتون إلى المطعم يوميا، وإن كل عامل يحصل على 74 روبية (20.‏1 دولار) نظير يوم عمل. وأضاف عاصم، الذي يقضي عقوبة السجن (14 عاما ونصف العام) بتهمة القتل: «من يأتون مرة لتناول طعامنا يعودون». وحتى يسمح للسجين بالخروج من السجن والعمل في المطعم يجب أن يكون له سجل «لا تشوبه شائبة» لمدة 12 عاما على الأقل في السجن، وكذلك استكماله التعليم الثانوي.
ويجري اختيار السجناء الذين سيفرج عنهم في غضون عامين للعمل في المطعم، وذلك للحد من إغراء الهرب. ويذهب السجناء إلى العمل على دراجات أو سيرا على الأقدام، لأن السلطات «تثق فيهم بما يكفي»، وترى أنهم ليسوا بحاجة إلى حراسة أمنية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".