رودريغيز: ارتداء قميص ريـال مدريد حلم تحقق

برشلونة يضم الفرنسي ماتيو من فالنسيا.. ومانشستر سيتي يبحث عن بديل لنيغريدو المصاب

رودريغيز يحيي الجماهير خلال تقديمه بقميص ريـال مدريد (أ.ف.ب)
رودريغيز يحيي الجماهير خلال تقديمه بقميص ريـال مدريد (أ.ف.ب)
TT

رودريغيز: ارتداء قميص ريـال مدريد حلم تحقق

رودريغيز يحيي الجماهير خلال تقديمه بقميص ريـال مدريد (أ.ف.ب)
رودريغيز يحيي الجماهير خلال تقديمه بقميص ريـال مدريد (أ.ف.ب)

وصف صانع الألعاب الكولومبي جيمس رودريغيز انضمامه إلى صفوف فريق ريـال مدريد الإسباني بأنه «الحلم الذي أصبح حقيقة».
وقال رودريغيز، 23 عاما، خلال تقديمه للإعلاميين في ملعب سانتياغو بيرنابيو: «لا أجد الكلمات المناسبة لوصف هذا الشعور.. إنه شيء فريد.. لقد حلمت بهذا طوال حياتي وأعتقد أن الأمر لن يتوقف عند هذه المرحلة.. أحلم بالفوز بكثير من الأشياء خلال الأعوام المقبلة لأن هذا الفريق يسعى دائما للفوز وأنا أيضا كذلك».
وانضم رودريغيز إلى ريـال مدريد في ثاني صفقة للنادي الملكي في فترة الانتقالات الحالية مقابل 80 مليون يورو (108 ملايين دولار) قادما من موناكو الفرنسي. ويسعى نجم خط الوسط الكولومبي الذي سيرتدي القميص رقم (10) إلى التألق مع فريقه الجديد بمعاونة الألماني توني كروس المنضم أخيرا إلى صفوف النادي المدريدي بعد مشاركتهما المتميزة في مونديال البرازيل 2014.
وأضاف رودريغيز اللاعب السابق لفريقي بورتو وبنفيكا البرتغاليين: «الريـال كان يتابعني عن كثب قبل المونديال إلا أن تألقي في البطولة وإحرازي الهدف الأجمل فيها ساعدني في أن أبدأ بقدمين ثابتتين هذه المرحلة من مشواري الكروي».
وكشف رودريغيز أنه لا يخشى كونه موجودا بين الكثير من النجوم العالميين الذين تمكنوا من الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، كما شدد على أن جميع الجماهير الكولومبية يجب عليها أن تساند ريـال مدريد من الآن فصاعدا.
وتابع: «هذا الفريق يسعى إلى الفوز دائما، ولذلك ستكون هناك ضغوط بشكل مستمر وعلينا أن نتعلم كيف نتعايش معها.. أنا جاهز للتحدي وأتمنى أن ينتهي هذا الحلم بشكل جيد».
واختتم قائلا: «لا أجزم أنني سأكون من بين التشكيلة الأساسية.. أنا أريد فقط أن أتدرب بقوة يوما بيوم.. أريد أن أتدرب جيدا حتى أصل إلى مستوى عال يساعدني على التألق عندما يجري الدفع بي داخل الملعب».
في المقابل أعلن برشلونة أمس أنه ضم المدافع الفرنسي جيريمي ماتيو من مواطنه فالنسيا مقابل 20 مليون يورو.
ويأتي التعاقد مع المدافع الفرنسي البالغ من العمر 30 عاما من أجل تعويض القائد كارليس بويول في قلب الدفاع بعد اعتزال الأخير.
وبإمكان ماتيو أن يشغل مركزي الظهير الأيسر وقلب الدفاع وقد وصفه برشلونة بالمدافع «القوي بدنيا».
وحاول النادي الكتالوني خلال الأسابيع الأخيرة إقناع فالنسيا بالتخلي عن ماتيو الذي اضطر إلى نشر رسالة طالبا فيها من فريقه التفاوض مع برشلونة من أجل التخلي عنه للأخير، قائلا فيها: «أملك فرصة اللعب مع أكبر فريق في العالم، وهذا كل ما أريده في الوقت الحالي».
ويبدو أن فالنسيا رضخ لطلب اللاعب وسمح له بالانتقال إلى برشلونة الذي قال في بيانه إن قيمة الصفقة بلغت 20 مليون يورو والعقد يمتد لأربعة مواسم ويتضمن بندا جزائيا بقيمة 50 مليون يورو في حال أراد أحد الفرق التعاقد مع المدافع الفرنسي قبل نهاية هذا العقد.
وانضم ماتيو إلى فالنسيا عام 2009 بعد أن دافع عن ألوان سوشو وتولوز.
وفي إنجلترا صرح التشيلي مانويل بليغريني مدرب مانشستر سيتي بأن فريقه لا يزال يتطلع لتعزيز صفوفه بصفقات جديدة من أجل تدعيم فرصه في الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز.
ورغم أن سيتي ضم بالفعل لاعب الوسط البرازيلي فرناندو من بورتو البرتغالي والظهير الفرنسي بكاري سانيا من آرسنال والحارس ويلي كاباييرو من ملقة الإسباني يشعر بليغريني أن هذه الصفقات ليست كافية.
وقال بليغريني قبل مباراة ودية لسيتي مع سبورتنغ كانساس سيتي الأميركي أمس: «لا أعتقد أن التشكيلة مكتملة حاليا لكن أمامنا ستة أسابيع قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية».
وأضاف: «ربما نضم لاعبا أو اثنين وقد يرحل لاعب أو اثنان لكن لا يزال أمامنا وقت لنفعل ما هو أفضل لفريقنا».
وقد تغير تفكير بليغريني بعد إصابة مهاجمه الإسباني الفارو نيغرديو بكسر في القدم خلال المباراة الودية التي فاز فيها سيتي على هارتس الاسكوتلندي يوم الجمعة الماضي.
وأعلن بليغريني أن نيغريدو خضع لجراحة لعلاج الكسر وسيغيب ما بين شهرين أو ثلاثة أشهر، هذه ضربة قوية لنا لأن الفارو عضو مهم للغاية في تشكيلتنا لذلك سنفتقد جهوده بالطبع.
وفي أول موسم له في إنجلترا فاز بليغريني مع سيتي بالدوري وكأس رابطة الأندية المحترفة وهو سيتقابل مع ميلان الإيطالي وليفربول وأولمبياكوس اليوناني ضمن جولته في الولايات المتحدة قبل أن يواجه آرسنال بطل كأس الاتحاد الإنجليزي يوم العاشر من أغسطس (آب) المقبل في مباراة الدرع (السوبر) إعلانا لانطلاق الموسم المحلي الجديد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.