شرطة لندن تدشّن مجموعة ألبسة تحمل علامتها التجارية

شرطة لندن تدشّن مجموعة ألبسة تحمل علامتها التجارية
TT

شرطة لندن تدشّن مجموعة ألبسة تحمل علامتها التجارية

شرطة لندن تدشّن مجموعة ألبسة تحمل علامتها التجارية

تأمل شرطة لندن في تكرار نجاح تجربة شرطة نيويورك، وجمع المال للاستعانة بمزيد من رجال الشرطة، وذلك من خلال تدشين خط إنتاج ملابس. وتعتزم تدشين خط إنتاج لملابس تحمل علامة تجارية، إلى جانب هدايا تذكارية، من أجل جمع المال لتوفير ما يكفي لدفع رواتب عدد أكبر من أفراد الشرطة في الشوارع، وفق ما أوردت «سكاي نيوز» على موقعها أمس.
مع ذلك يقول خبراء العلامة، إنه من المرجح أن تحظى تلك العلامة بشعبية كبيرة بين السائحين والمشترين الأجانب فقط؛ حيث لا تتمتع شرطة العاصمة البريطانية بشعبية بين سكان لندن، تكفي لجعل الطلب عليها كبيراً.
وقد وقعت الشرطة عقداً مع شركة «ذا بوينت 1888» التي تعمل في مجال إنشاء العلامات التجارية، والتي قامت بتصميم شكل مميز لكل من متجر الملابس «هوبز»، و«تيت غاليري»، و«باترسي دوغز هوم»، وسلسلة «ليون» الشهيرة للأغذية.
وتقتصر منتجات شرطة لندن، التي يتم بيعها حالياً من خلال الموقع الإلكتروني لهيئة نقل لندن، على بعض السلع البسيطة، منها دمية «الدب الشرطي»، وقلم «نيو اسكوتلنديارد»، ولعبة خشبية على شكل سيارة شرطة.
وقد ذكر منشور في بداية الشهر الحالي، أن الشرطة قد عقدت اتفاق شراكة من أجل جمع المال، لاستثماره في الاستعانة برجال شرطة على خط المواجهة وفي التدريب، وأنها وقعت مع «ذا بوينت 1888» من أجل وضع برنامج لمنتجات استهلاكية. وتعمل الشركة حالياً على عقد اتفاقات تصاريح مع عدد من متاجر التجزئة المختلفة.
من جانبه، قال ويل ستيورات، المدير التنفيذي للشركة، إنه يأمل في «إحداث فرق» من خلال هذه الشراكة. وأوضح قائلا: «لقد نشأت في لندن، لذا إنه لشرف لي أن أتمكن من تحقيق عائد يتيح الاستعانة بمزيد من رجال الشرطة في مسقط رأسي».
سوف تتم تلك المبادرة بالتعاون مع هيئة نقل لندن، التي أنشأت علامة تجارية شهيرة مكتوبة حالياً على منتجات، مثل الأدوات المكتبية والملصقات والهدايا، ومنتشرة في المنازل بأنحاء المدينة. وتقول شرطة لندن إنها لا تشعر بالقلق من الجهود التي قد تؤدي إلى انتحال شخصية رجال الشرطة؛ حيث صرّح متحدث باسم الشرطة قائلاً: «لن يكون هناك منتج يشبه تماماً الزي الرسمي، وأي منتج يحاول الوصول إلى ذلك فسوف يواجه اتهاماً بانتهاك حقوق الملكية الفكرية».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».