ستة أندية سعودية تطيـح بمدرّبيها إرضاء للجماهير

مدربا العروبة والرائد أبرز المهددين بالإقالة..

ستة أندية سعودية تطيـح بمدرّبيها إرضاء للجماهير
TT

ستة أندية سعودية تطيـح بمدرّبيها إرضاء للجماهير

ستة أندية سعودية تطيـح بمدرّبيها إرضاء للجماهير

رحل ستة مدربون عن الأندية السعودية، بعد مضّي 106 أيام على انطلاقة بطولة الدوري، حيث انكشف ضعف الفرق فنيا، وأظهرت النتائج ما كانت تخفيه وعود فصل الصيف.
المحصّلة حتى الجولة الـ14 من دوري عبد اللطيف جميل، تعلن عن إقالة ورحيل مدربـيـن بلجيـكـيـين ومدرب تونسي، وآخر إسباني، وألماني، وروماني. فيما بات مدرب العروبة التونسي جميل بلقاسم ومدرب الرائد نور الدين زكري، أكثر المهددين بالإقالة نظرا لسوء النتائج والضغوطات الجماهيرية.
«الشرق الأوسط» تستعرض مسيرة المدربين الذين تمت الاطاحة بهم من على سدة الرئاسة الفنية:

• مدرب الشباب البلجيكي ميشيل برودوم (55 عاما)، الذي أكدت الأخبار أن حبل علاقة الود قد انقطعت بينه وبينه اللاعبين، وما زاد الطين بلّة، خسارة الفريق افتتاحية مسابقة الدوري أمام الاتحاد برباعية، فيما جاء الخروج المرير من بطولة آسيا على يد كاشيوا الياباني، مما جعل برودوم يطلب الاستقالة والرحيل إلى فريق بروج البلجيكي، وعيّنت إدارة الشباب البلجيكي إيميليو فيريرا مدربا للفريق.

• الروماني إيلي بلاتشي (58 عاما)، الذي تعاقدت معه الإدارة النهضاوية لقيادة الفريق فنيا بعد غياب عشرين عاما عن الدوري الممتاز، وكانت الفاتحة تعادلا أمام الاتفاق 2-2، وبعدئذ تكالبت الخسائر على مارد الدمام أمام الفتح والنصر والأهلي، لتعلن الإدارة إقالة بلاتشي، وتتعاقد لاحقا مع التونسي جلال القادري.

• الألماني ثيو بوكير (65 عاما)، الذي اتفقت إدارة نادي الاتفاق على إنهاء العلاقة، بعد أن تكبّد فارس الدهناء خسائر طائلة، إثر تحقيق أربع نقاط من خمس جولات، على الرغم من أن تعاقدات الاتفاق، حملت الرقم الأعلى في الميركاتو الصيفي. بينما تعاقد الاتفاق لاحقا مع الصربي غوران توفيدزيتش.

• التونسي أحمد العجلاني (54 عاما)، الذي أصرّ على تقديم خطاب الاستقالة، لرئيس مجلس إدارة نادي الشعلة، مشددا على عدم مقدرته على اضافة المزيد للفريق والاستفادة من الفترة المقبلة مع مدرب جديد، ووجد الشعلاويون ضالتهم في المدرب الإسباني خوان ماكيدا الذي يسير مع الفريق نحو بر الأمان.

• الإسباني بينات دي خوسيه (33 عاما)، المدرب الشاب الذي تعرض للإقالة من قبل إدارة نادي الاتحاد، بناء على الضغوط الجماهيرية والمستويات الفنية الباهتة الذي جعلت الفريق يخسر أمام النصر والشعلة في مسابقة الدوري، وكلفت الإدارة الصفراء مدربا مصريا يدعى عمرو أنور.

• البلجيكي مارك بريس (51 عاما)، أصدرت إدارة نادي الفيصلي قرارا بالإقالة بعد تردي نتائج الفريق الأول واحتلاله مركزا متأخرا في جدول الدوري، وتعاقد الفيصلاويون مع مدرب فرنسي يدعى دراغان، واعتذر الأخير عن الحضور بسبب الظروف الأسرية، فيما جاء الإيطالي جيوفاني سليناس كبديل ليبقى العنابي في دوري الأضواء.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».