بنك الرياض يضع اللمسات الأخيرة على برنامج زيارة الأطفال المنومين في مستشفيات السعودية

تتويجا لمبادراته التطوعية بشهر رمضان المبارك

بنك الرياض يضع اللمسات الأخيرة على برنامج زيارة الأطفال المنومين في مستشفيات السعودية
TT

بنك الرياض يضع اللمسات الأخيرة على برنامج زيارة الأطفال المنومين في مستشفيات السعودية

بنك الرياض يضع اللمسات الأخيرة على برنامج زيارة الأطفال المنومين في مستشفيات السعودية

* تتويجا لمبادراته الاجتماعية والخيرية في شهر رمضان المبارك، أعلن بنك الرياض عن إكماله الاستعدادات اللازمة لبرنامج معايدة الأطفال المنومين في مستشفيات السعودية خلال فترة عيد الفطر المبارك، والمتضمن تنظيم زيارات مباشرة من قبل موظفات وموظفي البنك للأطفال المرضى المنومين في عدد من المستشفيات وأقسام الأطفال في مختلف أنحاء السعودية.
وتأتي هذه المبادرة في أعقاب سلسلة من المبادرات والبرامج التطوعية التي تبناها البنك خلال شهر رمضان المبارك، والتي كان من أبرزها «قافلة الخير الرمضانية» التي واصلت وللعام السادس على التوالي توزيع المساعدات الغذائية والمستلزمات المعيشية على الأسر المعوزة والمحتاجين طيلة الشهر الكريم، وفي مختلف المناطق السعودية.
ويشتمل برنامج «زيارة الأطفال المنومين» الذي يعد من الأنشطة والفعاليات الثابتة ضمن أجندة برامج البنك لخدمة المجتمع، على مشاركة موظفي البنك من مختلف إداراته الإقليمية وفروعه العاملة في جميع مناطق السعودية بزيارات مباشرة على الأطفال المنومين من مختلف الفئات العمرية والحالات المرضية وتوزيع الهدايا والألعاب عليهم إلى جانب تبادل الأحاديث الودية معهم وقضاء الأوقات الممتعة إلى جانبهم.
وقال محمد الربيعة نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض، إن البنك يستعد ومن خلال عدد كبير من الموظفين والموظفات المتطوعين لوضع اللمسات النهائية لتنظيم برنامج زيارة الأطفال المنومين والذي يحمل رسالة لأطفالنا المرضى عنوانها: «نحن معكم.. قلوبنا عليكم.. ودعاؤنا لكم»، مشددا أن هذه اللفتة بما تحمله من قيم إنسانية عالية تعكس مدى حرص البنك على التواصل مع كافة فئاته، والعمل على مشاركتهم حالاتهم ومحاولة التخفيف من مُصابهم لأنهم منا ونحن منهم.
وعد الربيعة أن البرنامج حقق خلال السنوات الماضية أصداء طيبة وإيجابية من أطفالنا المرضى وذويهم، الأمر الذي دفع البنك لتوسيع نطاقه ليشمل المزيد من المستشفيات وأقسام الأطفال، مع الأخذ بالاعتبار مستوى المشاركة اللافتة من قبل موظفي البنك والتي كان لها الدور الفاعل في إنجاحه على النحو المنشود.



تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
TT

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)

من المتوقع أن يشهد النمو العالمي تباطؤاً في عام 2025، في حين سيتجه المستثمرون الأجانب إلى تقليص حجم الأموال التي يوجهونها إلى الأسواق الناشئة، بمقدار يبلغ نحو ربع المبلغ الحالي، وذلك نتيجة للتأثيرات المترتبة على السياسات التي توعد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وفقاً لما أشار إليه «معهد التمويل الدولي» يوم الأربعاء.

وأوضح «المعهد» أن التهديدات بفرض التعريفات الجمركية، وقوة الدولار الأميركي، والتباطؤ في خفض أسعار الفائدة من قبل «بنك الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، بدأت بالفعل تؤثر على خطط المستثمرين في الأسواق العالمية، وفق «رويترز».

وفي تقريره نصف السنوي، قال «معهد التمويل الدولي»: «لقد أصبحت البيئة المحيطة بتدفقات رأس المال أكثر تحدياً، مما أدى إلى تراجع شهية المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر العالية».

وأشار التقرير إلى أن هذا التحول يؤثر بشكل أكبر على الصين، بينما من المتوقع أن تشهد الأسواق الناشئة خارج الصين تدفقاً «قوياً» للاستثمارات في السندات والأسهم، مدعوماً بشكل خاص من الاقتصادات الغنية بالموارد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقد شهدت الصين في عام 2024 بالفعل أول تدفق خارجي للاستثمار المباشر الأجنبي منذ عقود، ومن المتوقع أن تتحول التدفقات الإجمالية للأموال إلى أكبر اقتصاد في العالم إلى سلبية، حيث يُتوقع أن يصل حجم الخروج إلى 25 مليار دولار في عام 2025.

وأكد «المعهد» أن هذا التباين يُبرز مرونة الأسواق الناشئة غير الصينية، التي تُدعم بتحسن المشاعر تجاه المخاطر، وتحولات هيكلية مثل تنويع سلاسل الإمداد، والطلب القوي على الديون بالعملات المحلية.

وتوقع «معهد التمويل الدولي» أن يتباطأ النمو العالمي إلى 2.7 في المائة عام 2025، مقارنة بـ2.9 في المائة هذا العام، في حين يُتوقع أن تنمو الأسواق الناشئة بنسبة 3.8 في المائة.

ومع ذلك، فإن التدفقات الرأسمالية إلى الأسواق الناشئة من المتوقع أن تنخفض إلى 716 مليار دولار في عام 2025، من 944 مليار دولار هذا العام، ويرجع ذلك أساساً إلى الانخفاض الحاد في التدفقات إلى الصين.

وحذر «المعهد» بأن السيناريو الأساسي في تقريره يفترض تنفيذ التعريفات الجمركية بشكل انتقائي فقط. ومع ذلك، فإذا نُفذت التهديدات بفرض تعريفة بنسبة 60 في المائة على الصين و10 في المائة على بقية العالم، فإن الوضع سيتدهور بشكل كبير.

وأضاف «المعهد»: «تنفيذ التعريفات بشكل أسرع وأقوى من قبل الولايات المتحدة قد يفاقم المخاطر السلبية، مما يعزز الاضطرابات في التجارة العالمية وسلاسل الإمداد، ويضع مزيداً من الضغط على تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة».