المحكمة العليا المجرية تبرئ مصورة ركلت مهاجرين

المصورة بترا لازلو تركل طفلة من أبناء المهاجرين لدى دخولهم إلى المجر (يوتيوب)
المصورة بترا لازلو تركل طفلة من أبناء المهاجرين لدى دخولهم إلى المجر (يوتيوب)
TT

المحكمة العليا المجرية تبرئ مصورة ركلت مهاجرين

المصورة بترا لازلو تركل طفلة من أبناء المهاجرين لدى دخولهم إلى المجر (يوتيوب)
المصورة بترا لازلو تركل طفلة من أبناء المهاجرين لدى دخولهم إلى المجر (يوتيوب)

برّأت المحكمة العليا المجرية أمس (الثلاثاء)، مصورة تلفزيونية تصدّر اسمها عناوين الأخبار عام 2015 إثر إقدامها على عرقلة مهاجرين هاربين وركلهم.
وأشار إعلان القضاة إلى أنه لم يتم توجيه الاتهام بطريقة صحيحة إلى المصورة المجرية بترا لازلو في المحاكم الابتدائية سابقاً، كما ذكر بيان صادر عن المحكمة أن «براءة المراسلة التلفزيونية تستند إلى عدم وجود مخالفة».
وتصدرت لازلو عناوين الأخبار في سبتمبر (أيلول) عام 2015، عندما عرقلت مهاجرا راكضا يحمل طفلا وأوقعته أرضا ثم ركلت طفلة أخرى راكضة بالقرب من حدود المجر مع صربيا.
وكانت تجتاح أوروبا يومها موجة هائلة من المهاجرين تمكنت مجموعة كبيرة منهم من اختراق خط الشرطة المجرية.
وأخذت المحكمة العليا بعين الاعتبار أن الواقعة حصلت في سياق «اعتداء عدة مئات من المهاجرين الفارين من تدخل الشرطة». واعتبرت أنه رغم أن تصرف لازلو «غير صحيح أخلاقيا وغير مشروع، إلا أنه كان تدخلاً للإعاقة وليس تخريبيا».
وكانت هذه هي التهمة التي تم توجيهها إليها في المحاكم الابتدائية، والتي حُكمت على أساسها في يناير (كانون الثاني) عام 2017 بوضعها تحت المراقبة مدة ثلاث سنوات.

والمصورة التي طردت لاحقا من عملها كانت تعمل لصالح قناة «إن 1 تي في» التي تبث عبر الإنترنت والمقربة من حزب «يوبيك» اليمني.
وقالت لازلو: «التفت ورأيت عدة مئات من الأشخاص يتهجون صوبي، كان الأمر مخيفاً بشكل كبير».
وحصل الأب السوري الذي تعرض للعرقلة مع ابنه على اللجوء في إسبانيا، حيث حصل على وظيفة لتدريب كرة القدم.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.