10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً اليوم الأربعاء 31 - 10 - 2018

زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار خلال وصوله إلى جوبا (رويترز)
زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار خلال وصوله إلى جوبا (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً اليوم الأربعاء 31 - 10 - 2018

زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار خلال وصوله إلى جوبا (رويترز)
زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار خلال وصوله إلى جوبا (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات.
- أعلن مسؤولون أفغان تحطم مروحية للجيش الأفغاني ومقتل 25 شخصاً كانوا على متنها اليوم (الأربعاء) في غرب أفغانستان.
- اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل سورية معارضة ومجموعات متطرفة في المنطقة المنزوعة السلاح حول إدلب التي أنشئت بموجب اتفاق روسي تركي.
- برّأت المحكمة العليا المجرية مصورة تلفزيونية تصدّر اسمها عناوين الأخبار عام 2015 إثر إقدامها على عرقلة مهاجرين هاربين وركلهم.
- قفزت أسعار النفط للمرة الأولى في ثلاثة أيام، لكن زيادة الإمدادات والمخاوف بشأن توقعات الطلب في ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أبقت الضغط على السوق.
- عاد زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار صباح اليوم إلى العاصمة جوبا، وذلك بعد أكثر من عامين من فراره إلى خارج البلاد.
- فصلت شركة «لاين إير» الإندونيسية للطيران منخفض التكلفة اليوم الأربعاء مديرها الفني بعد تحطم طائرة لها في البحر وعلى متنها 189 شخصا.
- أعلنت مصادر أمنية تركية أن قوات الأمن تمكنت اليوم من تحييد أربعة من مسلحي «حزب العمال الكردستاني» في ولاية شرناق، جنوب شرقي البلاد.
- تعتزم النمسا الانسحاب من ميثاق الأمم المتحدة المنتظر للهجرة، وذلك حسبما أعلن كل من المستشار النمساوي زيباستيان كورتس (حزب الشعب النمساوي) ونائبه هاينس كريستيان شتراخه (الحزب التحرري النمساوي) قبل اجتماع وزاري اليوم ينتظر أن يتخذ قراراً بهذا الشأن.
- قال وزير الخزانة البريطاني السابق جورج أوزبورن إن الحزب المحافظ «فعل أموراً بصورة خاطئة» قبل إجراء الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
- أطلق الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وزوجته ميغان ماركل اليوم اسمين على فرخين صغيرين لطائر الكيوي، وهو الطائر الوطني لنيوزيلندا، خرجا حديثا من بيضتيهما وذلك في بلدة روتوروا بشمال شرقي البلاد في اليوم الأخير من جولة استمرت أسبوعين في منطقة المحيط الهادي.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.