المدينة المنورة: ضخ 55 مليار ريال سعودي في «دار الهجرة»

المشروع يحوي 100 برج و 40 ألف غرفة فندقية

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة يدشن مساء أول من أمس مشروع شركة «دار الهجرة» (واس)
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة يدشن مساء أول من أمس مشروع شركة «دار الهجرة» (واس)
TT

المدينة المنورة: ضخ 55 مليار ريال سعودي في «دار الهجرة»

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة يدشن مساء أول من أمس مشروع شركة «دار الهجرة» (واس)
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة يدشن مساء أول من أمس مشروع شركة «دار الهجرة» (واس)

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة، مساء أول من أمس، مشروع شركة «دار الهجرة» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بوزارة المالية، بحضور وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الحج الدكتور بندر الحجار.
وذكرت وزارة المالية، في بيان صحافي، أن المشروع الذي وصفته بـ«العملاق» يعد واحدا من مجموعة كبيرة من المشاريع المقترحة لتطوير المدينة المنورة، وتعويض المنشآت التي أزيلت من موقعها بعد دخولها في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف وساحاته والعناصر المرتبطة بها، والتي تهدف لدعم أهميته مقصدا للزوار الذين يفدون إليه بعد تأدية فريضة الحج والعمرة لزيارة المسجد النبوي والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقام الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، وزير المالية، أول من أمس، بجولة على أعمال مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوسعة المسجد النبوي الشريف، لتفقد سير العمل في هذا المشروع الإسلامي الأكبر في تاريخ المسجد النبوي.
وشملت الجولة التي رافق الوزير العساف فيها، المهندس بكر بن محمد بن لادن، رئيس «مجموعة بن لادن السعودية»، وكبار مهندسي المشروع، منطقة شرق الحرم النبوي، حيث شاهد عرضا مصورا عن مراحل تلك التوسعة وخطة العمل المعدة لها. وتبلغ مساحة موقع المشروع نحو مليون و600 ألف متر مربع، ويقع على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غربي المسجد النبوي الشريف، وعن الميقات نحو ثلاثة كيلومترات، و900 متر من مسجد قباء.
ويضم المشروع, الذي تبلغ تكلفته 55 مليار ريال، 100 برج إداري وسكني ليتسع عند اكتماله لما يزيد على 120 ألف نزيل موزعين على 40 ألف غرفة من درجة الأربعة والخمسة نجوم، ومصنفة إلى غرف نموذجية للضيوف، تصل القدرة الاستيعابية للغرفة الواحدة فيها لثلاث أسر، كما تشمل غرفا وأجنحة لرجال الأعمال، ويحتوي كل فندق على صالة واسعة للاستقبال وصالات للانتظار بطابع معماري فريد، بجانب المطاعم، والمقاهي ومراكز الأعمال لتلبية حاجات جميع النزلاء.
وزودت الفنادق بأعداد مصاعد مدروسة تؤمن حركة انتقال عمودي سريع وتلبي حاجات النزلاء في الوصول إلى الدور الأرضي لتأدية الصلوات في أوقاتها، كما يشتمل المشروع على مبنى لوزارة الحج ولجنة الحج المركزية بالمدينة المنورة المطل على طريق الهجرة، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية لبعثات الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء، ومؤسسات الطوافة، والنقابة العامة للسيارات، ووكالة السفر والسياحة، والبعثات الطبية. وتصل القدرة الاستيعابية لهذه المكاتب مجتمعة إلى نحو 31 ألف موظف، فيما خصصت الأدوار السفلية لمواقف السيارات بالإضافة إلى الخدمات الإلكتروميكانيكية.
وجرى تصميم المسجد الكبير في الناحية الجنوبية الشرقية من المشروع ليتسع لنحو 15 ألف مصل، ومستشفى في الناحية الغربية تصل قدرته الاستيعابية لنحو 400 سرير يخدم المشروع والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى المطابخ والمغاسل المركزية التي تقدم خدماتها داخل المشروع، ومحطة لنقل الأمتعة تمكن الحاج والزائر من تسليم أمتعته وتسلمها في بلده مباشرة.
ويتوسط المشروع محطة نقل مركزية ومركز تجاري، وتتميز هذه المنطقة بسهولة الوصول إليها، وتؤمّن المحطة نقل 84 ألف حاج من وإلى المسجد النبوي الشريف بواسطة محطة مترو ذات مسار مرتفع وحافلات ترددية. أما الحافلات المحلّية التي تقتصر خدماتها على داخل حدود المشروع، فتؤمّن نقل الحجاج من الفنادق التي يقيمون فيها إلى محطة المترو، وترتبط المحطة بالمركز التجاري مباشرة مما يسهل الوصول إليه.
ويتألف المركز من ثلاثة أدوار تمتد على مساحة نحو 71 ألف متر مربع، روعيت فيه المعايير البيئية من أسقف تسمح بدخول الضوء الطبيعي بشكل مدروس يضفى جمالا على الموقع، إلى جانب ساحات مكشوفة ومساحات خضراء مفتوحة.
وكان الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة ثمن وأعضاء مجلس إدارة الصندوق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز موافقته على مشروع شركة «دار الهجرة» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بوزارة المالية.
ووصف في تصريح صحافي مشروع شركة «دار الهجرة» بأنه «مشروع فريد من عدة نواح». وقال: «المشروع هو أكبر مشروع يقوم صندوق الاستثمارات العامة بتنفيذه في المدينة المنورة، وفريد لأنه يخدم الحجاج والمعتمرين والزوار، وفريد في تصميمه، وفي التوقيت».
وأضاف الوزير العساف أن المشروع سيخدم زوار المدينة المنورة والمواطنين كقطاع خاص، وغيرهم، خصوصا مع إعادة التخطيط بالمنطقة المركزية مع توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي، مبديا تطلعه لأن يكون المشروع جاهزا بمشيئة الله خلال سنتين بحيث يقدم الخدمة للزوار عندما تجري إزالة بعض الفنادق والمنشآت المحيطة بالحرم النبوي، مشيرا إلى أن المشروع جزء من منظومة متكاملة لتطوير المدينة المنورة وكذلك الخدمات للزوار والحجاج والمعتمرين. وأفاد أن المشروع يتكون من عدة عناصر منها مبان إدارية كبرى وفنادق من الدرجتين الرابعة والخامسة، وخدمات كبرى من محطة قطار للمترو تربط المشروع بالحرم، وكذلك طرق سريعة، إضافة إلى الخدمات الأخرى، خاصة بناء مستشفى يتسع لـ400 سرير يخدم المشروع والمنطقة المحيطة، مؤكدا أن المشروع منظومة متكاملة وأنه من المتوقع أن يكون عليه إقبال كبير.
وقال وزير المالية: «لقد كان هناك تنسيق متكامل بين صندوق الاستثمارات العامة والجهات المعنية، خاصة إمارة منطقة المدينة المنورة، والهيئة العليا لتطوير المدينة المنورة، ووزارة الحج، وكانوا شركاء لنا في التصميم واختيار العناصر المختلفة للمشروع».



أمين عام «أوبك»: «الوقود الأحفوري» مصطلح غير دقيق تاريخياً وعلمياً... ويجب التخلي عنه

الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
TT

أمين عام «أوبك»: «الوقود الأحفوري» مصطلح غير دقيق تاريخياً وعلمياً... ويجب التخلي عنه

الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)

دعا الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إلى إعادة التفكير في مدى ملاءمة استخدام مصطلح «الوقود الأحفوري» لوصف النفط الخام، مؤكداً أن هذا المصطلح يفتقر إلى الدقة العلمية اللازمة في نقاشات مسارات الطاقة المستقبلية.

وأشار الغيص في مقال نشر على موقع «أوبك» إلى 3 عوامل رئيسية تُظهر عدم دقة المصطلح، مشدداً على أن الدقة أمر جوهري في العلم:

1- النفط ليس مُجرَّد «وقود»

أوضح الغيص أن النفط الخام نادراً ما يُستخدم كوقود مباشرة؛ بل يخضع للتكرير ليتحول إلى آلاف المنتجات المختلفة، جزء منها فقط هو وقود. واستشهد بتقرير توقعات النفط العالمية لـ«أوبك» لعام 2025 الذي يشير إلى أن قطاع البتروكيميائيات سيكون المساهم الأكبر الوحيد في نمو الطلب العالمي الإضافي على النفط خلال الفترة 2024- 2050.

وقال: «تعريفه (النفط) على أنه وقود فقط يشوه طريقة استخدامنا له في كل قطاع اقتصادي، وكل مرحلة من مراحل الحياة اليومية».

2- أصل المصطلح يعود للقرن الثامن عشر

تناول الغيص الأصل التاريخي للفظ «أحفوري» (Fossil) الذي يعود إلى الكلمة اللاتينية «fossilis» وتعني «المستخرج بالحفر». وأشار إلى أن أول استخدام مسجَّل لمصطلح «الوقود الأحفوري» في عام 1759، كان لتمييز المواد التي تُستخرج من باطن الأرض بالحفر (كالفحم والنفط) عن تلك التي تأتي من فوق الأرض (كالحطب والفحم النباتي).

وتابع: «هذا التعريف يشير إلى منهجية الاستخراج وليس إلى التركيب الكيميائي. لقد تطور العلم كثيراً منذ عام 1759، فهل من المناسب استخدام مصطلح عفَّى عليه الزمن يعود للقرن الثامن عشر لوصف مصادر وسلع الطاقة الحديثة؟».

3- اختلاف التكوين الجيولوجي بين «الأحافير» و«النفط»

شدد الأمين العام على وجود فرق جوهري بين تكوين الأحافير الجيولوجي وتكوين النفط. فالأحافير تتضمن حفظ المادة العضوية في الصخر على مدى الزمن، بينما يتكون النفط من مواد عضوية قديمة (في الغالب العوالق والكائنات البحرية المتحللة) تتعرض لطبقات من الرمل والطمي والصخور. ومع مرور ملايين السنين، يعمل الضغط والحرارة على «طهي» هذه المادة وتحويلها إلى هيدروكربونات سائلة.

وأكد الغيص أن «هناك فرقاً رئيسياً: التحَفُّر يتضمن تحويل المادة العضوية إلى صخرة وحفظها. أما تكوين النفط فيتضمن طهي المادة العضوية وتحويلها إلى سائل».

تداعيات «الوصمة»

رفض الغيص حجة البعض القائلة بضرورة قبول المصطلح لأنه شائع الاستخدام. وتساءل: «في القضايا المتعلقة بتغير المناخ، يُطلب منا باستمرار الاستماع إلى العلم. فهل تتوافق المصطلحات العامة مع دقة العلوم الصارمة؟».

وخلص إلى أن مصطلح «الوقود الأحفوري» غالباً ما يُستخدم «كوصمة، وطريقة مهينة لرفض مصادر الطاقة». وأضاف أن هذا يغذي رواية تزعم أن بعض الطاقات «متفوقة أخلاقياً» على غيرها، مما يشوه النقاش الذي يجب أن ينصب على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ويحوله إلى «جدل مضلل حول استبدال مصادر الطاقة».

ودعا الغيص إلى ضرورة فهم حقيقة النفط، وكيفية تشكله، واستخدامه اليومي، محذراً: «خلاف ذلك، فإننا نجازف بتعريض الحاضر للخطر باسم إنقاذ المستقبل». مختتماً تساؤله: «بناءً على هذا، ألم يحن الوقت لأن يعيد العالم التفكير في مدى ملاءمة مصطلح الوقود الأحفوري؟».


«الاستثمارات العامة» و«جونز لانغ لاسال» يستثمران في «إف إم تك» لتعزيز إدارة المرافق

سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة» و«جونز لانغ لاسال» يستثمران في «إف إم تك» لتعزيز إدارة المرافق

سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة توقيع اتفاقية تتيح لشركة «جونز لانغ لاسال» الاستحواذ على حصة مؤثرة في الشركة السعودية لإدارة المرافق «إف إم تك»، إحدى شركات محفظة الصندوق، في خطوة تستهدف دعم نمو قطاع إدارة المرافق وتوسيع نطاق الخدمات في السوق السعودية، بما ينسجم مع استراتيجية الصندوق لتمكين القطاع الخاص وتعزيز الشراكات معه.

وأوضح بيان مشترك أن إتمام الصفقة متوقع بعد استيفاء شروط الإتمام المعتادة، على أن يحتفظ صندوق الاستثمارات العامة بحصة الأغلبية في «إف إم تك»، التي أطلقها الصندوق في عام 2023 بصفتها شركة وطنية متكاملة لإدارة المرافق، تقدم خدماتها لشركات محفظته، إلى جانب الجهات الحكومية والقطاع الخاص في السعودية.

وحسب البيان، تجمع الصفقة بين حضور صندوق الاستثمارات العامة في السوق، والخبرات التشغيلية والتقنية لدى «جونز لانغ لاسال»، بهدف صنع فرص تجارية جديدة وتعزيز قدرات تقديم الخدمات في السعودية، إلى جانب دعم العلاقة القائمة بين الطرفين.

ومن المنتظر أن تستفيد «إف إم تك» من الشبكة العالمية لـ«جونز لانغ لاسال» وخبراتها التشغيلية لإطلاق فرص إضافية، وتوطين المعرفة والتقنيات، كما يتيح التكامل مع المنصات الرقمية المتقدمة لدى «جونز لانغ لاسال» في إدارة المرافق رفع جودة الخدمات وتحسين مستويات الكفاءة والشفافية في العمليات المختلفة، بما يعزز قيمة الخدمات المقدمة للعملاء على المدى الطويل.

وأكد سعد الكرود، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة، أن إدارة المرافق تمثل «أحد الممكنات الرئيسية» للقطاع العقاري والبنية التحتية في السعودية، وكذلك لاستراتيجية الصندوق في القطاع العقاري المحلي.

وقال إن استثمار «جونز لانغ لاسال»، «يعزز تطور الشركة السعودية لإدارة المرافق، ويفتح فرصاً جديدةً لتحقيق نمو يستفيد منه القطاع بأكمله»، مشيراً إلى ارتباط ذلك بدعم الابتكار الحضري وتحسين جودة الحياة.

من جهته، قال نيل موراي، الرئيس التنفيذي لخدمات إدارة العقارات في شركة «جونز لانغ لاسال»، إن الاستثمار سيجمع «أفضل القدرات التشغيلية والتقنيات الرائدة» لدى الشركة العالمية مع خبرات «إف إم تك» في السوق المحلية، بهدف تقديم خدمات «استثنائية» في سوق سعودية وصفها بسريعة النمو.

وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه صندوق الاستثمارات العامة لزيادة استثمارات القطاع الخاص من المستثمرين المحليين والعالميين في شركاته، بما يسهم في إطلاق قدراتها الكاملة، بالتوازي مع مواصلة الصندوق مستهدفاته في دفع التحول الاقتصادي وتوليد عوائد مستدامة.


مصفاة الزور الكويتية تعيد تشغيل وحدة تكرير النفط الخام بعد حريق

إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
TT

مصفاة الزور الكويتية تعيد تشغيل وحدة تكرير النفط الخام بعد حريق

إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)

أفاد موقع «آي آي آر» لمتابعة قطاع النفط، اليوم (الاثنين)، بأن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) المملوكة للدولة، أعادت تشغيل وحدة تكرير النفط الخام التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 205 آلاف برميل يومياً في مصفاة الزور، في 13 ديسمبر (كانون الأول)، أي بعد شهر تقريباً من الموعد المتوقع من قبل، وفقاً لـ«رويترز».

وأغلقت المصفاة الوحدة وخط إنتاج «إيه آر دي إس 2» التابع لها في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب حريق. وكان من المتوقع سابقاً إعادة تشغيل وحدة تكرير النفط الخام في 11 نوفمبر (تشرين الثاني).

وتمثل مصفاة الزور التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 615 ألف برميل يومياً مصدراً رئيسياً لوقود نواتج التقطير مثل الديزل، وهي مشروع تكرير جديد نسبياً؛ إذ دخلت حيز التشغيل في 2022.