الرياشي: الجيش وحده يجب أن يحتكر السلاح على الأراضي اللبنانية

وزير الإعلام ​ملحم الرياشي​ ووفد من «القوات» في زيارة لبلدة «المية المية» شرق صيدا أمس (موقع القوات)
وزير الإعلام ​ملحم الرياشي​ ووفد من «القوات» في زيارة لبلدة «المية المية» شرق صيدا أمس (موقع القوات)
TT

الرياشي: الجيش وحده يجب أن يحتكر السلاح على الأراضي اللبنانية

وزير الإعلام ​ملحم الرياشي​ ووفد من «القوات» في زيارة لبلدة «المية المية» شرق صيدا أمس (موقع القوات)
وزير الإعلام ​ملحم الرياشي​ ووفد من «القوات» في زيارة لبلدة «المية المية» شرق صيدا أمس (موقع القوات)

أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، ملحم الرياشي، أنه «من غير المقبول استخدام السلاح في غير وجهته، وأن جميع من هم على الأراضي اللبنانية يجب أن يكونوا تحت سقف القانون»، وعلى أن يكون السلاح «حصراً بيد الجيش اللبناني».
كلام الرياشي جاء خلال زيارته بلدة المية ومية في شرق صيدا، يرافقه وفد من «القوات اللبنانية»، تضامنا مع أهالي البلدة، في ظل ما تعرضت له من اعتداءات وتساقط للقذائف والرصاص عليها، وتضرر ممتلكات المواطنين فيها، جراء المعارك المتكررة في مخيم المية ومية للاجئين الفلسطينيين.
كما التقى والوفد المرافق قائد منطقة الجنوب العسكرية، العميد الركن جميل سيقلي، في ثكنة محمد زغيب العسكرية، واطلع منه على الإجراءات التي يتخذها الجيش من أجل حفظ أمن المنطقة ومنع تكرار ما حصل.
وتحدث الرياشي أمام فاعليات البلدة قائلا: «من غير المقبول أن يترك أهالي المية ومية بيوتهم، ومن غير المقبول ألا يأتي إلى وزارة العدل وزير يأمر بإخلاء المساكن التي هي ملك للأهالي، ومن غير المقبول أبدا أن المخيم الذي يسكنه إخواننا الفلسطينيون المهجرون من بلدهم، والموجودون في المية ومية، يستعمل السلاح في غير محله، وأن يكون هناك سلاح خارج الدولة وخارج الشرعية». وأكد أن المسؤولية تقع على الجيش اللبناني الذي يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو وضع الخطط اللازمة لحماية أمن الأهالي، والعمل التدرجي من أجل ضبط الأمن والحفاظ على النظام في المية ومية.
وفيما قال: «نحن ليس لدينا شيء ضد أحد؛ لكننا نريد أن يكون الجميع تحت سقف القانون، وعلى (الأونروا) أن تؤمن لهم ما يلزم؛ لكن ليس على حساب أهلنا في المية ومية، التي هي قرية ملكية كاثوليكية، أوجه لها تحية من القلب»؛ وجّه نداء إلى رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة المكلف، وقائد الجيش، ووزراء العدل والداخلية والدفاع، بتحمّل المسؤولية ومنع ما يحصل في المية ومية، مؤكدا: «هذه الحروب الصغيرة يمكن في لحظة أن تسبب حروبا كبيرة، لذا يجب أن تنطفئ، وأن يأخذ صاحب الحق حقه».
وردا على سؤال عن إمكان وجود قرار سياسي بجمع السلاح ودخول الجيش إلى المخيم، قال الرياشي: «أنا مع نزع السلاح على كل الأراضي اللبنانية من أي فصيل وأي تنظيم. الجيش وحده يجب أن يحتكر السلاح على الأراضي اللبنانية، مع كل القوى الشرعية، وليس أي أحد آخر. نحن ليس لدينا أي أمر ضد الفلسطينيين في المخيم، الذين يتعرضون مثلهم مثل أهلنا للقصف والترهيب والخوف. ما يهمنا هو أن يستتب الأمن ويتوقف القصف، والجميع يجب أن يكون تحت سقف القانون».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».