موجز أخبار

TT

موجز أخبار

سيول تطلب من واشنطن إعفاء شركاتها من عقوبات إيران

سيول - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن سيول طلبت من الولايات المتحدة إبداء «المرونة القصوى» بشأن طلبها منح إعفاء للشركات الكورية الجنوبية لحمايتها من التأثر بالعقوبات التي ستعيد واشنطن فرضها على إيران. ومن المقرر أن تدخل العقوبات على صادرات النفط الإيراني حيز التنفيذ في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، في إطار إجراءات يتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإرغام إيران على القبول باتفاق أكثر تقييداً للحد من برامجها النووية والصاروخية. وقالت الوزارة، في بيان، إن وزيرة الخارجية كانج كيونج - وها طلبت الإعفاء، خلال اتصال هاتفي مع نظيرها الأميركي مايك بومبيو، في وقت متأخر أمس (الاثنين)، وأضافت: «طلبت الوزيرة كانج من الجانب الأميركي ممارسة أقصى المرونة حتى يتسنى لكوريا الجنوبية الحصول على إعفاء لتقليل الأضرار لشركاتنا».

الشرطة السرية الشيوعية التشيكية راقبت ترمب

براغ - «الشرق الأوسط»: احتفظت أجهزة المخابرات في تشيكوسلوفاكيا خلال الحقبة الشيوعية بملف عن دونالد ترمب، بعد زواجه الأول من التشيكية إيفانا زيلنيكوفا، وفق ما كشفته صحيفة أسبوعية في براغ، بالتعاون مع صحيفة «الغارديان» البريطانية. وقال الرئيس السابق لجهاز أمن الدولة التشيكوسلوفاكي (إس تي بي»، فلاستيميل دانيك، لصحيفة «ريسبيكت» التشيكية: «نعم، لقد كان ترمب في نطاق رؤيتنا»، وأضاف: «عرفنا أن ترمب صاحب تأثير؛ هو لم يخفِ أبداً أنه يرغب في أن يصبح رئيساً في يوم ما. كنا مهتمين بمعرفة أشياء أكثر عنه». وتزوج ترمب من إيفانا عام 1978، وهي عارضة أزياء تحولت لاحقاً إلى سيدة أعمال، وأنجبت له 3 من أولاده، هم دونالد جونيور وإيفانكا وإيريك، قبل أن يتطلقا عام 1992. ويقال إن ترمب بدأ التفكير بالترشح للرئاسة عام 1986، لكنه تخلى عن الفكرة لأنه كان لا يزال في سن الـ41، واعتقد أن ذلك من المبكر.

مثول المشتبه به في قضية الطرود المفخخة أمام المحكمة في ميامي

ميامي - «الشرق الأوسط»: مثل رجل يشتبه بإرساله طروداً مفخخة إلى أعضاء بارزين في الحزب الديمقراطي، ومنتقدين للرئيس دونالد ترمب، أمام محكمة ميامي الفيدرالية التي تنظر في تسليمه لسلطات نيويورك. ومثل سيزار سايوك (56 عاماً) أمام القاضي إدوين توريس عقب اعتقاله الجمعة، على خلفية إرسال 15 طرداً مفخخاً على الأقل، لم ينفجر أي منها. ولم ينطق سايوك بالكثير في الجلسة المقتضبة، وتمتم «أحبك» لأحد الحضور. وحدد القاضي جلسة جديدة يوم الجمعة لاتخاذ قرار بشأن منحه الإفراج المشروط، والنظر في نقله المحتمل إلى نيويورك. وطلب محامي الدفاع احترام قرينة البراءة لموكله. واستخدم سايوك حق الامتناع عن الكلام. واعترضت السلطات الاثنين رزمة مشتبهاً بها جديدة في مكتب بريد في أتلانتا موجهة لشبكة «سي إن إن»، بحسب جيف زاكر، رئيس الشبكة. وسايوك من أشد مناصري ترمب، ويقول معارفه إن لديه آراء متطرفة، ويقيم في شاحنة مغطاة بملصقات مؤيدة لترمب ومعادية لليبرالية.

الأمين العام للناتو يتفقد أكبر تدريب للحلف منذ الحرب الباردة

ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: بدأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، زيارة للنرويج أمس (الثلاثاء) ضمن مجموعة من الشخصيات البارزة، لتفقد أكبر تدريب عسكري للحلف منذ الحرب الباردة. وبدأ التدريب، الذي يحمل الاسم الرمزي «ترايدنت جنكشر»، الأسبوع الماضي. ويشارك نحو 50 ألف جندي، و10 آلاف مركبة، وأكثر من 300 طائرة وسفينة، في التدريب. ويشمل تدريبات على القدرات البرية والبحرية والجوية والسيبرانية. يشار إلى أن الهدف من التدريب هو ممارسة رد الحلف على هجوم على أحد أعضائه. وبالإضافة إلى 29 عضواً في حلف شمال الأطلسي، ساهمت فنلندا والسويد، شريكتا «الناتو»، أيضاً بقوات لهما في التدريب الذي يستمر حتى 7 نوفمبر (تشرين الأول). وتقرر أن يجري تفقد التدريبات أمس، بالقرب من مدينة تروندهايم، حيث يلتقي ستولتنبرج أيضاً وزير الدفاع النرويجي فرانك باك - ينسن.

بروكسل ترغب في بقاء ميركل مستشارة
برلين - «الشرق الأوسط»: دعا المفوض الأوروبي لشؤون الميزانية، غونتر أوتينغر، لبقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في منصب المستشارية حتى نهاية الدورة التشريعية الحالية. وقال أوتينغر، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه ميركل حتى الآن، أمس (الثلاثاء)، لإذاعة جنوب غربي ألمانيا «إس دابليو آر»: «نرغب في بروكسل أن تتم المستشارة أعوامها الثلاثة»، مؤكداً أن ميركل تتمتع بالثقة داخل الاتحاد الأوروبي «بدءاً من صوفيا حتى لشبونة، ومن دبلن حتى أثينا».
يذكر أن المستشارة الألمانية أعلنت، الاثنين، تخليها عن الترشح مجدداً لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، في المؤتمر الاتحادي للحزب المنتظر في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وذلك بعد الخسائر التي منى بها حزبها في الانتخابات المحلية بولاية هيسن.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».