جنوب السودان: زعيم المتمردين يعود اليوم إلى جوبا للاحتفال باتفاق السلام

يحضره عدد من رؤساء الدول العربية والأفريقية

TT

جنوب السودان: زعيم المتمردين يعود اليوم إلى جوبا للاحتفال باتفاق السلام

يعود زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار اليوم (الأربعاء) إلى جوبا بعد غياب استمر أكثر من عامين، قصد حضور مراسم الاحتفالات باتفاق السلام، الذي وقع في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم القلق حيال أمنه الشخصي، وفق ما أفاد متحدث باسمه أمس.
وقال المتحدث لام بول غابرييل لوكالة الصحافة الفرنسية، إن مشار، الذي يتزعم الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة، «سيتوجه إلى جوبا لحضور احتفال السلام».
ويشارك في هذا الاحتفال الكبير رئيس جنوب السودان الجنوبي سلفا كير، خصم مشار، إضافة إلى الكثير من رؤساء الدول، ويأتي ذلك استكمالاً لاتفاق السلام الذي وقع في 12 من سبتمبر الماضي في أديس أبابا بهدف إنهاء نحو خمسة أعوام من الحرب الأهلية.
وينص الاتفاق على أن يعود مشار نائباً للرئيس، علماً بأنه لم يعد إلى جوبا منذ أن اضطر إلى الفرار منها في يوليو (تموز) 2016 بعد معارك دامية بين أنصاره والقوات الحكومية.
وأقرّ المتحدث بأن مشار «يخشى على سلامته... لكن الحقيقة هي أننا نؤيد السلام، وما نحاول القيام به هو بناء الثقة»، موضحاً أن مشار سيأتي رفقة نحو ثلاثين مسؤولاً في الحركة الشعبية لتحرير السودان ومن دون مسلحين.
وفي أبريل (نيسان) 2016 عاد مشار إلى جوبا ليتولى مجدداً منصب نائب الرئيس في إطار اتفاق سلام وقع في أغسطس (آب) 2015، لكن مفاوضات طويلة سبقت عودته تتصل بعدد المسلحين الذين سيرافقونه.
وأبدى عدد كبير من المراقبين عدم ثقتهم باتفاق السلام الجديد، خصوصاً أن التنسيق بين كير ومشار ليس سهل المنال، وسبق أن أدى إلى فوضى ونزاعات. وبعد عامين ونصف العام فقط من استقلاله، اندلعت حرب أهلية في جنوب السودان في ديسمبر (كانون الأول) 2013، وذلك بعدما اتهم كير مشار بالتخطيط للانقلاب عليه.
وقال مكتب مشار، إنه سيقيم احتفالات مشتركة مع خصمه القديم سلفا كير في جوبا، على الرغم من عدم وجود تأكيد من الحكومة.
في حين قال لام بول جابرييل، إن مشار «سيقود وفداً من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة إلى احتفال السلام في جوبا. لكن البرنامج في جوبا برمته في أيدي النظام».
ووقّع مشار وفصائل متمردة أخرى اتفاق سلام مع الحكومة في أغسطس الماضي، بعد سلسلة من المحادثات والاتفاقيات الفاشلة، أيضاً وبضغط من الأمم المتحدة والولايات المتحدة ومانحين غربيين آخرين.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.