الاتحاد يستعين بالمولد وفيلانويفا للإطاحة بالرائد

مساع جادة لتهيئة اللاعبين فنياً ومعنوياً

جانب من تحضيرات فريق الاتحاد الأخيرة لمواجهة الرائد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من تحضيرات فريق الاتحاد الأخيرة لمواجهة الرائد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يستعين بالمولد وفيلانويفا للإطاحة بالرائد

جانب من تحضيرات فريق الاتحاد الأخيرة لمواجهة الرائد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من تحضيرات فريق الاتحاد الأخيرة لمواجهة الرائد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

يضع الكرواتي سلافين بيليتش مدرب فريق الاتحاد اليوم اللمسات الأخيرة على المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها مواجهة الرائد غداً ضمن منافسات الجولة الثامنة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي سيجريها الفريق بالملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وينتظر أن ترصد إدارة الاتحاد مكافأة مضاعفة للاعبي الفريق في حال تجاوزهم الرائد وخطف النقاط الثلاث في ظل الأهمية البالغة لتحقيق أول انتصار للفريق بالدوري، الذي كان بيليتش تحدث عنه في وقت سابق بأن الفريق بحاجة لانتصار واحد ليعود لمستواه المطلوب.
وكان بيليتش عقد اجتماعات متواصلة مع اللاعبين في إطار حرصه على تجهيز اللاعبين معنوياً ونفسياً وفنياً لتجاوز الفريق كبوة النتائج السلبية بتحقيق الفوز الأول له أمام الرائد، حيث حث اللاعبين خلال اجتماعاته الأخيرة على أهمية المرحلة المقبلة وضرورة تكاتف الجميع والحرص على تقديم جل ما لديهم لإسعاد جماهيرهم، خصوصا أن المواجهة تقام على أرضهم بملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة المشعة».
فيما عمد مدرب الاتحاد خلال الحصة التدريبية أمس على تجهيز الثنائي فهد المولد والتشيلي كارلوس فيلانويفا للزج بهما في قائمة الفريق الأساسية لمواجهة غد الخميس، فيما ركز المدرب بيليتش خلال الحصة التدريبية، التي أقيمت على الملعب الرديف بالمدينة الرياضية، على الجوانب الفنية بتدريبات منوعه بالكرة قبل أن يشرع في تطبيق عدد من الجمل التكتيكية بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه ومدى التزام كل لاعب بالمهام المنوطة به، بينما ضم بيليتش للقائمة الأساسية للمباراة زياد المولد بعد أن عمد الأيام الماضية إلى تجهيز اللاعب بعد غيابه عن المباراتين الماضيتين بداعي الإيقاف.
من جهة أخرى، أثبتت الجماهير الاتحادية ريادتها وتفوقها في حضورها ووجودها بالمدرجات لمؤازرة اللاعبين، رغم النتائج المخيبة لآمالهم التي بات الفريق يحققها منذ انطلاقة الموسم الرياضي الجديد، حيث لم تعقهم تلك النتائج عن دعم اللاعبين داخل المستطيل الأخضر بالوجود بكثافة بالمدرجات.
وينتظر الاتحاديون أن يتواصل الحضور الجماهيري لمؤازرة اللاعبين أمام الرائد، فيما أوضحت الإحصائيات المعلنة عن موقع مكاني الإلكتروني المخصص لبيع التذاكر أن قرابة الـ19 ألف تذكرة تم حجزها للمباراة حتى مغرب أمس.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.