رئيس ريـال مدريد يأمل التعاقد مع مورينيو أو بوكتينيو قبل انتقالات الشتاء

سولاري «المؤقت» يتمنى السير على خطى زيدان وتأكيد جدارته في قيادة النادي الملكي

TT

رئيس ريـال مدريد يأمل التعاقد مع مورينيو أو بوكتينيو قبل انتقالات الشتاء

ينتقل ريـال مدريد اليوم وغداة عزل مدربه جولن لوبيتيغي، إلى مليلية لملاقاة فريقها المحلي الذي يلعب في الدرجة الثالثة، في ذهاب الدور الثاني من مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم.
وستكون المباراة مناسبة سعيدة لنحو 10 آلاف متفرج في ملعب الفاريز كلارو للاستمتاع برؤية بطل دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة السابقة.
ويأتي انتقال الفريق الملكي إلى هذا الجيب الإسباني الواقع في المغرب بعد سقوط مذلّ في كلاسيكو الأحد أمام غريمه التقليدي برشلونة على ملعب كامب نو (1 - 5)، ما أدى إلى إقالة المدرب لوبيتيغي بعد سلسلة نتائج متواضعة، وتعيين المشرف على الفريق الرديف «كاستيا»، الأرجنتيني سانتياغو سولاري بدلاً منه وبشكل مؤقت حتى التعاقد مع مدرب جديد.
ويبدو أن لريـال مدريد ومدربه الجديد بعد هذه التطورات اهتمامات أخرى مختلفة عن تطلعات مضيفه وجمهوره، وغالباً ما تكون مباريات ذهاب دور الـ16 التي تقام خارج أرض فرق الدرجة الأولى، مناسبة جيدة بالنسبة إلى الأندية الكبيرة لتصحيح بعض الأمور.
ويريد سولاري تضميد جراح الفريق الملكي سريعاً على حساب فريق مغمور قبل العودة إلى معترك الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل. وسيشرف سولاري على الفريق مؤقتاً لمدة أسبوعين (14 يوماً) حسب أنظمة الاتحاد الإسباني، على أن يتم بعدها تثبيته أو تعيين مدرب جديد.
واعتبر سولاري، أن لاعبيه «أبطال... محاربون» قادرون على قلب الوضع الراهن والنتائج السيئة التي دفعت الإدارة إلى إقالة سلفه لوبيتيغي.
وأشرف سولاري، أمس، على أول تدريب له مع الفريق، وعقد مؤتمراً صحافياً أكد فيه أنه يقْدم على مهامه الجديدة بشكل «إيجابي جداً».
وأضاف: «سأبذل كل ما أستطيع. إنها فرصة كبيرة مع نادٍ عظيم. لا أقول ذلك الآن بصفتي مدرباً للفريق الأول. لقد كنت هنا مع فرق أخرى، لعبت وتصببت عرقاً بقميص هذا النادي»، في إشارة إلى دفاعه عن ألوان نادي العاصمة الإسبانية كلاعب بين عامي 2000 و2005.
وتطرق إلى وضع لاعبي الفريق، معتبراً أنهم: «يتألمون بالطبع، إلا أنهم يتوقون لقلب هذا الوضع، هذه مجموعة من الأبطال، المحاربين، الذين فازوا بالكثير. الوضع ليس أسهل ما قد يكون، إلا أنني أرى أنهم يتوقون لتغييره».
وأكد سولاري عزم الفريق على خوض مباراة اليوم بكل قوته، وقال: «الريـال أكبر منا جميعاً، ويهمنا جميعاً أن يبقى عظيماً. أنا أريد أن أكون جزءاً من هذه العظمة».
وإضافة إلى مباراة اليوم ضد مليلية، يتوقع أن يقود سولاري الفريق، السبت، ضد بلد الوليد في الليغا، وحتى في مسابقة دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع المقبل، ضد مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي.
ورفض سولاري أي مقارنة بينه وبين زيدان، وقال: «زيزو (زيدان) هو أحد أبرز الوجوه التي وُجدت في النادي هو هادئ جداً، مدرب كبير، ولا يمكن لأحد أن يقارَن به».
لكن هل يستطيع سولاري السير على خطى زين الدين زيدان؟ الزميل السابق لصانع الألعاب الفرنسي خلال فترة «النجوم» في النادي الملكي ومدرب فريقه الرديف مثله، وإقناع إدارة ريـال مدريد بإبقائه على رأس الجهاز الفني، رغم أن رئيس النادي فلورنتينو بيريز يضع عينه على التعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، أو الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو مدرب توتنهام، قبل فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وكانت محاولات بيريز للتعاقد مع الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي السابق، قد باءت بالفشل، ويمنّي الأول النفس الآن بقدرته على استمالة مورينيو للعودة لقيادة الفريق الملكي مجدداً بعد فترة أولى في عهد بيريز استغرقت 3 أعوام قاده فيها إلى لقب الدوري (2012) والكأس المحلية (2013)، رغم أنها كانت فترة متوترة شهدت مشكلات مع اللاعبين وأدت إلى فك الارتباط بين الطرفين. ويراقب بيريز أيضاً بوكتينيو، الذي سبق أن عرض عليه الأمر قبل تولى لوبيتيغي المهمة لكن مدرب توتنهام تمسك بفريقه الإنجليزي.
ويُعرف عن بيريز عدم صبره على المدربين، ويعد لوبيتيغي هو المدرب الثاني عشر الذي يُقال خلال فترة رئاسته مجلس إدارة النادي الملكي التي بلغت حتى الآن 15 عاماً (2000 - 2006 ومنذ 2009 إلى الآن).
وما زال جمهور الريـال يتذكر قرار بيريز الأكثر إثارة للجدل في بداية ولايته الأولى عام 2000 عندما وضع برنامجاً يهدف إلى التعاقد مع النجوم مثل البرتغالي لويس فيغو والفرنسي زين الدين زيدان والبرازيلي رونالدو، فقرر إقالة المدرب دل بوسكي بعدما اعتبر أنه لا يملك الخبرة لقيادة النجوم. القرار جاء بعد أيام قليلة فقط من قيادته النادي إلى لقب الدوري المحلي وبعد عام على قيادته للقب مسابقة دوري أبطال أوروبا (2002).
وكما كان قرار إقالة دل بوسكي مثيراً للجدل، كان التفريط في زين الدين زيدان أمراً يدعو للاستغراب خصوصاً أن الفرنسي نجح في إسكات جميع المتشككين تدريجياً وترك ريـال مدريد بسجل زاخر من الألقاب خصوصاً لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، وهو نجاح غير مسبوق في عالم التدريب. ولا تقتنع الجماهير بتصريحات بيريز بأنه حاول إقناع زيدان بالبقاء، دون نجاح.
ورغم إدراك هرنان سولاري أن مهمته مؤقتة فإنه يريد إقناع جماهير الريـال وإدارة النادي بقدراته على الاستمرار مدرباً للفريق والسير على خطى زيدان الذي ترقّى أيضاً من الإشراف على الشباب إلى الفريق الأول.
ولعب سانتياغو هرنان سولاري خمسة أعوام مع ريـال مدريد (2000 - 2005) بينها أربعة أعوام إلى جانب زيدان الذي انضم إلى صفوف النادي الملكي عام 2001 في قمة تألق النادي الملكي ونجومه الكبار الذين جمعهم فلورنتينو بيريز تحت راية البيت الأبيض، وتفاهم اللاعبان كثيراً في الجهة اليسرى وكانا من بين الركائز الأساسية. فمن خلال عملية هجومية قام بها سولاري وتابعها البرازيلي روبرتو كارلوس، نجح زيدان في تسجيل أحد أجمل الأهداف في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا بتسديدته الشهيرة لكرة «طائرة» في مرمى باير ليفركوزن الألماني في المباراة النهائية لعام 2002، وكلاهما يتشاطر الإعجاب بالمهاجم الدولي الأوروغواني السابق إنزو فرانشيسكولي.
في المجموع، خاض سولاري 167 مباراة وسجل 16 هدفاً مع ريـال مدريد، وفاز بسبعة ألقاب: واحد في دوري أبطال أوروبا، ومثله في الكأس القارية «إنتركونتيننتال»، وآخر في كأس السوبر الأوروبية، ولقبين في الدوري الإسباني، ومثلهما في كأس السوبر الإسبانية.
بدأ سولاري المولود في روزاريو بالأرجنتين، تألقه مع ريفر بليت وتُوج معه بكأس ليبرتادوريس عام 1996. وفي عام 1999 عبر المحيط الأطلسي إلى إسبانيا وتحديداً مدريد... ولكن من أجل الدفاع عن ألوان الجار أتليتيكو! هناك، عاش لاعب خط الوسط الأرجنتيني موسماً بذكرى حزينة بهبوطه إلى الدرجة الثانية. دفع ريـال مدريد وقتها المبلغ المحدد لفسخ عقده في عام 2000، في آخر صفقة انتقال وقتها بين الناديين اللذين ارتبطا باتفاق ضمني بعدم التعاقد مع لاعبي الفريقين، حتى انتقل الفرنسي ثيو هرنانديز إلى ريـال مدريد العام الماضي.
وتعد كرة القدم تقليداً عائلياً لدى آل سولاري، فوالده هو سانتياغو إدواردو سولاري، لعب في الأرجنتين. وشقيقاه ديفيد واستيبان أيضاً لعبا كرة القدم، كما فعل ابن عمه أوغستو.
أما بالنسبة إلى العم خورخي سولاري، الملقب بـ«إل إينديو» (الهندي) عندما كان يلعب، فقد تألق كمدرب رحالة، أشرف على فرق في المكسيك وتشيلي وكولومبيا والأرجنتين والإكوادور ومنتخب السعودية ونادي تينيريفه الإسباني. ومن هذا العم أخذ سانتياغو سولاري لقبه «الإندييستو»، الهندي الصغير.
في عام 2002، تُوج مع ريـال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا، ونال سولاري جائزة أخرى... هي جائزة اللاعب الأكثر جاذبية لعام 2002 التي يمنحها المشتركون في القناة الإسبانية «كنال بلوس».
وعلق سولاري الشهير بشعره البنّي الطويل حينها قائلاً: «أشكر الناس الذين صوّتوا لي. بالتأكيد، إنها مزوّرة! سنرى ما إذا كان سيُعرض عليّ عمل صغير في السينما عندما أعتزل اللعب»، مضيفاً: «أنا لا أرى أبداً نفسي في المرآة، الأهم هو أنني أروق لزوجتي». مثل زيدان، اختار سولاري البقاء في عالم كرة القدم بعد نهاية مسيرته الاحترافية، فبعد كتابته عموداً في صحيفة «الباييس» الإسبانية، تحول إلى عالم التدريب ليشرف على فرق الفئات العمرية لريـال مدريد.
بدأ بقيادة فريق الناشئين، ثم الشباب قبل تسلم مهمة الإشراف على ريـال مدريد «كاستيا»، الفريق الرديف للفريق الأول في صيف عام 2016، بعد ستة أشهر من تعيين سلفه زيدان (2014 - 2016) مدرباً للفريق الأول.
حقق سولاري موسماً أول متبايناً مع الفريق الرديف وأنهاه في المركز الثامن في مجموعته من أصل 20 فريقاً في الدرجة الثالثة. لكنه حقق بداية جيدة هذا العام، حيث يحتل الفريق المركز الرابع بعد 10 مراحل بفارق ثلاث نقاط خلف المتصدر.


مقالات ذات صلة

تصرفات لابورتا الغاضبة على «لاليغا» حديث الصحافة الإسبانية

رياضة عالمية خوان لابورتا (إ.ب.أ)

تصرفات لابورتا الغاضبة على «لاليغا» حديث الصحافة الإسبانية

في مشهد غير معتاد يعكس التوترات العميقة التي مر بها نادي برشلونة ورئيسه جوان لابورتا، أحدث الأخير ضجة كبيرة بعد قرار المحكمة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية لوكا مودريتش (أ.ف.ب)

السوبر الإسباني: مودريتش يغيب عن نصف النهائي بسبب المرض

يغيب صانع الألعاب الدولي، الكرواتي لوكا مودريتش، عن مباراة فريقه ريال مدريد حامل اللقب، ضد ريال مايوركا، مساء الخميس، في جدة ضمن الدور نصف النهائي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية أنتونيو خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: علي خمج)

قائد مايوركا: جدة مدينة جميلة وأتمنى استكشافها

أبدى أنتونيو راييو، قائد فريق مايوركا الإسباني، إعجابه بطريقة استقبال بعثتهم لدى وصولهم إلى جدة.

ضحى المزروعي (جدة ) روان الخميسي (جدة )
رياضة عالمية قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم التي سُحبت الأربعاء (رويترز)

قرعة ثمن نهائي كأس إسبانيا: برشلونة يواجه بيتيس وريال مدريد أمام سلتا فيغو

أسفرت قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، التي سُحبت الأربعاء، عن وقوع برشلونة صاحب الألقاب الـ31 القياسية في المسابقة في مواجهة قوية على أرضه.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

اعتبر البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، أن التعاقدات المستقبلية المحتملة ستتردد في الانضمام إلى العملاق الكاتالوني بسبب أزمة تسجيل داني أولمو.

«الشرق الأوسط» (جدة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.