«لوس أنجليس» لها مكانة خاصة في قلبي والمصحف رفيقي في أسفاري

ينتمي الفنان المصري الشاب طارق الإبياري لأسرة فنية، فهو ابن السيناريست أحمد الإبياري، وحفيد كاتب السيناريو ومؤلف الأغاني أبو السعود الإبياري.
بدأ طارق مشواره مع الفن عندما بلغ من العمر 7 سنوات، بمشاركة الفنان سمير غانم مسرحية «أنا ومراتي ومونيكا»، وخلال رحلته الفنية قدم العديد من الأدوار المميزة في السينما والتلفزيون، أبرزها «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» مع محمد هنيدي، و«عايزة أتجوز» مع هند صبري، وكان مشروع تخرجه في الجامعة الأميركية عام 2012 بعنوان «بنطلون جوليت»، الذي قام بكتابته وإخراجه وبطولته أيضاً. في حواره مع «الشرق الأوسط»، يتحدث طارق الإبياري عن تجاربه الشيقة ومغامراته مع السفر على النحو التالي.
- أعشق السفر بالتأكيد. فمن خلاله نلتقي بخبرات أخرى، وحضارات مختلفة، ونتعرف على ثقافات وتاريخ الدول والشعوب... فكلما زرت دولة اكتسبت خبرات ومعلومات أكثر.
- أحب الذهاب إلى أماكن مختلفة دائما وتغيير سفرياتي لأتعرف على ثقافات أكثر، لكن تظل لمدينة «لوس أنجليس» الأميركية، مكانة خاصة في قلبي، لأنها موطن «هوليوود»، وأنا عاشق للسينما، لذلك أتردد عليها كلما أتيحت لي الفرصة، ليس للسياحة، وإنما أيضا للتعلم. هناك أحصل على دورات في التمثيل، وأحضر بعض الورش التي أتاحت لي المشاركة في فيلم قصير من إنتاج «يونيفيرسال ستديوز»، وتم تصويره في ديكورات فيلم الخيال العلمي الشهير «العودة إلى المستقبل»، الذي أنتج عام 1985 من إخراج روبرت زيميكس، وبطولة مايكل نجي فوكس، وكريستوفر لويد.
- كانت أول زيارة لي لمدينة لوس أنجليس منذ تسع سنوات تقريبا، وكررتها نحو ثلاث مرات خلال هذه الفترة، وحبي لهذه المدينة مرتبط بحبي للسينما، فأنا لدي طموح بخوض تجربة السينما العالمية، ولذلك أذهب إليها حتى يتحقق حلمي بالعمل في هوليوود.
- تعد تجربة المشاركة في فيلم قصير بهوليوود أفضل ذكرياتي مع السفر، لأنها كانت بالنسبة لي بمثابة إشارة إلى أن حلم الوصول للعالمية يمكن أن يتحقق، ولهذا أجتهد في عملي.
- أسوأ تجاربي مع السفر كانت عندما وصلت لمطار في فرنسا، ولم أجد حقيبة سفري، فظللت أبحث عنها لأكثر من ساعة، قبل أن أكتشف أنها موجودة أمامي من البداية، لكني لا أتذكر لونها، لأنها كانت جديدة. كانت لحظات صعبة جدا لأني لم أكن أعرف كيف سأقضي الرحلة، دون أي شيء.
- أنوع في اختياراتي للسفر بين الأماكن الفخمة وأماكن المغامرات، فأنا أحب الذهاب إلى الاثنين، لأنهما يكملان بعضهما، ولكل منهما مذاقه الخاص. أما فيما يخص المغامرات، فقد ذهبت إلى بركان بأحد جبال اليونان، كما قمت بالسباحة بعرض بحيرة في أميركا.
- خلال زيارتي لباريس كان أكثر ما أعجبني هو منتجع «ديزني لاند» الذي يعد أكبر مجمع للألعاب الترفيهية في أوروبا، كما يضم مجموعة من الاستوديوهات التي حرصت على زيارتها أيضا.
- أحب التسوق، وفي الوقت نفسه أحرص على زيارة المعالم السياحية والأثرية لكل مدينة حتى أكون على علم بثقافة كل مكان أقوم بزيارته.
- عادة ما أشتري كتبا عن التنمية البشرية والسينما، بالإضافة إلى ألعاب «البلاي ستيشن»، لأنها إحدى أهم هواياتي.
- أحرص على أن يرافقني في كل سفرياتي «المصحف»، حتى يبارك الله لي في كل تحركاتي، كما أحرص أيضا على أن ترافقني زوجتي، فهي رفيقة عمري وأستمتع معها جدا.
- خلال سفرياتي أحرص على أن أتناول الطعام الذي يشتهر به كل بلد أقوم بزيارته، كما أحب تجارب الأكلات الغريبة.
- لا أضيع دقيقة أثناء السفر، وأستغل اليوم أفضل استغلال. أستيقظ مبكرا، وأزور المعالم السياحية في المدينة، وأتناول الطعام قبل أن أذهب إلى استديوهات السينما التي تشتهر بها هذه المدينة، أو إذا كنت أسافر بغرض الدراسة، أذهب إلى الكورس، ثم أواصل التعرف على المدينة.