«الناتو»: على روسيا احترام معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة

الأمين العام لـ «الناتو» ينس ستولتنبرغ يتحدّث خلال تفقّده المناورات العسكرية في النروج (أ. ف. ب)
الأمين العام لـ «الناتو» ينس ستولتنبرغ يتحدّث خلال تفقّده المناورات العسكرية في النروج (أ. ف. ب)
TT

«الناتو»: على روسيا احترام معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة

الأمين العام لـ «الناتو» ينس ستولتنبرغ يتحدّث خلال تفقّده المناورات العسكرية في النروج (أ. ف. ب)
الأمين العام لـ «الناتو» ينس ستولتنبرغ يتحدّث خلال تفقّده المناورات العسكرية في النروج (أ. ف. ب)

دعا حلف شمال الأطلسي "الناتو" بلسان أمينه العام النروجي ينس ستولتنبرغ موسكو إلى احترام معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى. وحذّر من أن نشر روسيا لصواريخ ذات قدرات نووية في أوروبا يعرض للخطر المعاهدة التي ساهمت في إنهاء الحرب الباردة.
وصرح ستولتنبرغ الذي يتفقد مناورات ضخمة لقوات من دول "الناتو" في النروج تحمل اسم "ترايدنت جانكتشر": "المشكلة هي نشر صواريخ روسية جديدة. لا توجد صواريخ أميركية جديدة في أوروبا، لكن هناك المزيد من الصواريخ الروسية القادرة على حمل رؤوس نووية، وهذه الصواريخ تعرّض معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى للخطر". وأضاف: "لذلك ندعو روسيا إلى أن تؤكد أنها ملتزمة تماما وبكل شفافية بمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى (...)لأننا لا نريد أن نرى أنفسنا في سباق تسلح جديد".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري إن بلاده تعتزم الانسحاب من المعاهدة المبرمة عام 1987 بسبب ما يعتبره انتهاكات روسية
لها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».