أليكس أيوبي: إيمري أعاد لي الثقة مرة أخرى

لاعب وسط آرسنال يرى أن الفريق لم يعد يشعر بالخوف تحت قيادة المدرب الإسباني

أليكس أيوبي يحاول تجاوز مدافع ليستر (أ.ف.ب)
أليكس أيوبي يحاول تجاوز مدافع ليستر (أ.ف.ب)
TT

أليكس أيوبي: إيمري أعاد لي الثقة مرة أخرى

أليكس أيوبي يحاول تجاوز مدافع ليستر (أ.ف.ب)
أليكس أيوبي يحاول تجاوز مدافع ليستر (أ.ف.ب)

أكد لاعب آرسنال، أليكس أيوبي، أن المدير الفني الإسباني الجديد للفريق أوناي إيمري، قضى على الشعور الذي كان ينتاب اللاعبين بالخوف من الفشل، وهو ما ساعد الفريق على الفوز في 10 مباريات متتالية في جميع البطولات.
كانت الأجواء في الفترة التي سبقت رحيل المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر، عن آرسنال تتسم بالسلبية، رغم أن فينغر لم يكن هو المسؤول عنها كلياً، لكن كانت هناك رغبة عارمة بين قطاعات كبيرة من الجمهور في التغيير.
وعندما كان الفريق يخفق في مباراة من المباريات، فإن اللاعبين كانوا يعملون على تجنب ارتكاب الأخطاء قدر المستطاع، وهو الأمر الذي كان يجعلهم يتسمون بالحذر والبعد عن المغامرة، وهو ما كان يعني في نهاية المطاف حالة من الجمود التي لم تكن تمكّن الفريق من العودة إلى الطريق الصحيح.
وقد عمل إيمري على رفع الروح المعنوية للاعبين ومساعدتهم على تقديم أفضل ما لديهم من خلال أسلوبه الجريء. وكانت مباراة آرسنال أمام ليستر سيتي على ملعبه خير شاهد على ذلك، فبعد بداية سيئة للفريق وتأخر بهدف في الدقيقة 31 من عمر اللقاء، والمعاناة من ثغرات دفاعية واضحة، عبّر لاعبو الفريق عن أنفسهم بكل قوة في الناحية الهجومية وتمكنوا من قلب الطاولة على الفريق الضيف وأحرزوا 3 أهداف متتالية ليفوز المدفعجية بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. وقد شهدت هذه المباراة تألقاً لافتاً من جانب النجم الألماني مسعود أوزيل، حيث سجل هدف التعادل وساهم في صناعة الهدفين الثاني والثالث للبديل التوغولي بيير إيمريك أوباميانغ.
وقال أيوبي عن ذلك: «لقد فرض المدير الفني أسلوباً جديداً، ونحن نستمتع بذلك. نحن نحب بعضنا بعضاً وهناك تفاهم كبير بين الجميع، ليس فقط بين اللاعبين الذين يبدأون المباريات ولكن بين من يجلسون على مقاعد البدلاء أيضاً. هناك روح جيدة بين جميع لاعبي الفريق، ونحن نستمتع بذلك».
وأضاف: «لقد أعطاني المدير الفني الثقة اللازمة للتعبير عن نفسي ولكي أؤمن بقدرتي على تحقيق ما كنت أرغب في القيام به. وفي التدريبات أيضاً، يساعدني المدير الفني على تجربة أشياء جديدة وأن أكون إيجابياً ومباشراً وأن أقوم بالشيء نفسه في المباريات. هذا الأمر يساعدني كثيراً، وبالتالي يجب أن أواصل العمل بنفس الطريقة».
وتابع: «لو سألتني عما إذا كنت أشعر بأنني لاعب أفضل من العام الماضي، فسوف أقول لك إنني أصبحت أتحلى بقدر أكبر من الثقة. وأشعر بأنه حتى لو أخطأت، فإنني قادر على العودة إلى الطريق الصحيح مرة أخرى. وأعتقد أن هذا هو الفرق بين ما كنت عليه العام الماضي وما أصبحت عليه هذا العام». وأشار المدير الفني الإسباني الجديد لآرسنال أوناي إيمري، بعد مباراة ليستر سيتي، إلى أنه لا يمكنه دائماً أن يُشرك أوزيل وآرون رامزي في نفس المباراة. وهناك شعور بأنه يجب ألا يشارك اللاعبان معاً في التشكيلة الأساسية للفريق في مباراة واحدة، وكان أوزيل هو من شارك أساسياً في مباراة ليستر سيتي، وهو ما كان يعني أن أيوبي سيدخل في منافسة مع أوباميانغ وداني ويلبيك وهنريك مخيتاريان على حجز مكان في التشكيلة الأساسية. وفضّل إيمري الدفع بأيوبي في مركز الجناح الأيسر أمام ليستر سيتي على حساب أوباميانغ وويلبيك، ولعب الجناح النيجيري الشاب دوراً كبيراً في تحقيق للفوز في تلك المباراة، حيث كان يتحرك كثيراً ويمثل خطورة كبيرة على دفاعات ليستر سيتي في نهاية الشوط الأول.
وعندما كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين بهدف لكل منهما، أجرى إيمري تغييراً كشف عن رغبته في إيجاد حلول جديدة لتحرير لاعبي فريقه داخل الملعب، حيث دفع بأوباميانغ بدلاً من مخيتاريان، وكان التغيير اللافت للنظر هو الدفع بماتيو غويندوزي بدلاً من ستيفان ليختشتاينر. وتأخر غرانيت تشاكا ليلعب في مركز الظهير الأيسر لكي يسمح لغويندوزي باللعب في خط الوسط، وهو الحل الإبداعي الذي ساعد الفريق على تحقيق الفوز.
واستمتع الجمهور كثيراً بهذه المباراة وبالمهارات واللمحات الفنية الجميلة من جانب أوزيل، والتي ربما كان أبرزها مساهمته الرائعة في الهدف الثالث بلعبه الكرة بكعب قدمه.
يقول إيوبي: «أنا محظوظ للغاية لأنني ألعب مع مسعود أوزيل كل يوم. إنه لاعب من طراز عالمي، ويعطيني النصائح بطريقة مختلفة. إنه يمزح معي، لكنه يخبرني بأنه يمكنني دائماً أن أقدم المزيد، كما يمنحني الثقة لكي أعبّر عن نفسي وعن قدراتي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.