برلماني روسي يطالب بطاهٍ سوري لإعداد الشاورما في «الدوما»

برلماني روسي يطالب بطاهٍ سوري لإعداد الشاورما في «الدوما»
TT

برلماني روسي يطالب بطاهٍ سوري لإعداد الشاورما في «الدوما»

برلماني روسي يطالب بطاهٍ سوري لإعداد الشاورما في «الدوما»

دعا برلماني روسي إلى افتتاح محل لبيع الشاورما في مجلس الدوما الروسي، وأن توجه الدعوة لطاهٍ من سوريا أو من جمهوريات القوقاز للقيام بهذه المهمة. وخلال جلسة البرلمان الروسي يوم أمس قال النائب فيتالي ميلونوف، من كتلة حزب «روسيا الموحدة» الحاكم، إنه لا بد من افتتاح «نقطة» لبيع الشاورما، وبرر طلبه هذا بصعوبات يواجهها في البحث خارج المجلس عن مكان يتناول فيه الطعام في فترة الاستراحة. وقال ميلونوف: «يجب وضع سيخ شاورما جيد والاتفاق مع طاهٍ من سوريا أو من واحدة من جمهوريات القوقاز في روسيا»، وعبر عن قناعته بأنه في حال تم تنفيذ هذا المشروع «لن يذهب أحد إلى المطعم، وسيقف أعضاء البرلمان في طابور الانتظار للحصول على الشاورما»، وختم مؤكدا ثقته فيما يقول، واقترح أن لا يزيد سعر ساندويتش الشاورما في مجلس الدوما عن 250 روبلا (4 دولارات أميركي تقريبا).
وجاء هذا الاقتراح في وقت احتدم فيه الجدل حول محال الشاورما في شوارع العاصمة الروسية، بعد أن كشفت الهيئة المعنية بالرقابة على عمل المؤسسات الغذائية مخالفات في عمل محال الشاورما، شملت بما في ذلك عدم مراعاة المعايير الصحية في الإنتاج. وقال ميلونوف بهذا الصدد إن «الشاورما» التي تباع في تلك المحال «وضع شاذ» مقابل الشاورما المتعارف عليها، وشدد على ضرورة حظر بيع الأولى. وانتشرت الشاورما بشكل كبير في مختلف المدن الروسية خلال السنوات الماضية، وباتت اليوم واحدة من أكثر الوجبات رواجاً في السوق، بنسبة إقبال مرتفعة جداً مقارنة بنسبة الإقبال على المطاعم الأخرى للوجبات السريعة. وتبدو الشاورما اليوم مثل «معشوقة الجماهير»، حتى أنها أصبحت عنوانا رئيسيا وموضوعا لصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الروسية، ومنها صفحة «الجميلة والشاورما»، المكرسة لعرض صور فتيات روسيا أثناء تناول «ساندويتش شاورما».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.