الأميرة اليابانية أياكو تتزوج موظفاً في شركة شحن

تخلت عن لقبها الإمبراطوري

أياكو مع عريسها كي موريا (رويترز)
أياكو مع عريسها كي موريا (رويترز)
TT

الأميرة اليابانية أياكو تتزوج موظفاً في شركة شحن

أياكو مع عريسها كي موريا (رويترز)
أياكو مع عريسها كي موريا (رويترز)

في حفل تقليدي في مزار ميجي في طوكيو تزوجت الأميرة اليابانية أياكو من كي موريا، وهو من عامة الشعب أمس الاثنين لتصبح أحدث نساء الأسرة الإمبراطورية اللائي تخلين عن صفتهن. وتزوجت الأميرة البالغة من العمر 18 عاما، وهي الابنة الثالثة للأمير تاكامادو ابن عم الإمبراطور أكيهيتو، من كي موريا، 32 عاما، الموظف بشركة نيبون يوسين للشحن، حسب «رويترز».
وارتدت الأميرة كيمونو متعدد الطبقات وصففت شعرها بالطريقة التقليدية للطبقة الأرستقراطية في حين ارتدى موريا سترة توكسيدو سوداء مع بنطال رمادي في المزار المهدى لروح جدها الأكبر الإمبراطور ميجي. وقالت الأميرة للصحافيين بعد المراسم: «كم أنا سعيدة باحتفال الكثيرين بزواجنا. نحن نريد أن نبذل جهدا لكي نصبح زوجين مثل والدي ووالدتي».
وقال موريا: «أنا أرغب في تدعيمها بالكامل وأتطلع لبناء أسرة مليئة بالابتسامات».
ويحق لأفراد العائلة الإمبراطورية الزواج ممن يختارونه منذ ثلاثة أجيال على الأقل. وكان الإمبراطور أكيهيتو أول ولي عهد يتزوج من عامة الشعب التي أصبحت الإمبراطورة ميتشيكو. وكانا التقيا في ملعب التنس. وتعين على الأميرة أياكو التخلي عن صفتها الإمبراطورية بعد زواجها من فرد من عامة الشعب وفقا لقانون الخلافة الإمبراطوري الخاص بالنساء. وستحمل اسم أياكو موريا بعد توقيع أوراق الزواج.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.