«الفيفا» ومسؤولون بارزون في الحكومة البريطانية ينعون مالك «ليستر سيتي»

الأمير ويليام: كنت محظوظاً بمعرفته... كان رجل أعمال يتمتع بقيم قوية

أرملة سريفادانابرابا ونجله وأفراد من العائلة مع مشجعي النادي يضعون باقات من الورود والشموع (إ.ب.أ)
أرملة سريفادانابرابا ونجله وأفراد من العائلة مع مشجعي النادي يضعون باقات من الورود والشموع (إ.ب.أ)
TT

«الفيفا» ومسؤولون بارزون في الحكومة البريطانية ينعون مالك «ليستر سيتي»

أرملة سريفادانابرابا ونجله وأفراد من العائلة مع مشجعي النادي يضعون باقات من الورود والشموع (إ.ب.أ)
أرملة سريفادانابرابا ونجله وأفراد من العائلة مع مشجعي النادي يضعون باقات من الورود والشموع (إ.ب.أ)

أعرب الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم والقيادات السياسية وأفراد من الأسرة الحاكمة في بريطانيا عن أسفهم لوفاة مالك نادي ليستر سيتي، التايلندي فيشاي سريفادانابرابا، الذي لقي حتفه مع أربعة أشخاص آخرين إثر تحطم مروحية كان يستقلها يوم السبت الماضي. ورأى النادي أن «العالم خسر رجلا عظيما. رجلا لطيفا، كريما، ورجلا كان يحدده الحب الذي كرسه لعائلته وكل من قادهم بنجاح. ليستر سيتي كان عائلة بقيادته»، متعهدا بأن يترافق «الحزن على رحيله»، مع «مواصلة (تنفيذ) رؤيته للنادي الذي أصبح الآن إرثه». والأربعة هم نورسارا سوكناماي (ممثلة سابقة ووصيفة مسابقة ملكة جمال في تايلاند عام 2015) وكافيبورن بونباري العاملين مباشرة مع سريفادانابرابا، وهو في مطلع العقد السادس من العمر، إضافة إلى الطيار إريك سوافر وصديقته اسمها إيزابيلا روزا ليكوفيتش، وهي أيضا طيارة.
ومن خلال رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أعرب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا ولأسرة نادي ليستر سيتي أيضا.
ومن جانبه، أبدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» أسفه للحادث الذي وقع قبل يومين، حيث أشار رئيس الاتحاد، السلوفيني ألكسندر سفرين، إلى ملحمة ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي والتي انتهت بالتتويج بلقب البطولة قبل عامين.
وبعثت أيضا القيادات السياسية البارزة في بريطانيا بتعازيها لأسر الضحايا، وكان على رأس هذه القيادات رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي التي أكدت تعاطفها مع الضحايا وذويهم.
وقالت ماي: «مظاهر الألم الكبيرة هي إشارة للكيفية التي كان يؤثر بها هؤلاء الذين كانوا على متن المروحية في حياة الكثير من الناس».
وأشاد الأمير ويليام، دوق كامبريدج، الرئيس الشرفي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بالقيم الرائعة التي كان يتحلى بها سريفادانابرابا. وقال ويليام: «كنت محظوظا بمعرفته طوال عدة سنوات، كان رجل أعمال يتمتع بقيم قوية جدا، كان رجلا مرتبطا بعائلته كثيرا وكان يقوم بكثير من الأعمال الخيرية».
وأعرب لاعبو ليستر سيتي أيضا عن بالغ شعورهم بالألم لوفاة مالك النادي الإنجليزي، وقال الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل: «أنا محطم بشكل كامل». فيما قال المهاجم الإنجليزي جيمي فاردي: «أواجه صعوبة كبيرة في إيجاد الكلمات المناسبة، بالنسبة لي أنت أسطورة».
وقال ريتشارد سكودامور الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز في بيان: «فيكاي كان رجلا نبيلا أثرى اللعبة بأدبه وسحره وسنفتقده بشدة. تأثيره على ليستر - نادي كرة القدم والمدينة - سيتم تذكره للأبد».
وعبر ويس مورغان قائد ليستر سيتي في «تويتر»: «انفطر قلبي بالأنباء المتعلقة برئيسنا. كان رجلا محبوبا...»
ونشر النمساوي كريستيان فوكس مدافع ليستر سيتي صورة له مع فيكاي المبتسم وكتب «أشكرك».
أما بن تشيلويل مدافع ليستر سيتي ومنتخب إنجلترا قال: «لا أستطيع تصديق ذلك. انفطر قلبي بأنباء عدم نجاة أحد من حادث الأمس. فيكاي كان من أفضل الناس الذين يمكن للمرء أن يتمنى مقابلتهم، سعادتك تجعله سعيدا، كان مبتسما ويضحك دائما. ما فعله لهذا النادي ولمدينة ليستر مذهل».
وقال جيمس ماديسون لاعب وسط ليستر سيتي ومنتخب إنجلترا تحت 21 عاما: «انفطر قلبي بأنباء عدم نجاة أحد من حادث الهليكوبتر بالأمس. الحياة ليست عادلة في بعض الأحيان. كان رجلا رائعا عاش وتنفس نادي ليستر سيتي. ارقد في سلام». أما محمد صلاح مهاجم ليفربول ومنتخب مصر قال: «يوم حزين حقا لكرة القدم».
وأعلن وست هام يونايتد منافس ليستر سيتي في مباراة السبت في بيان: «نود إرسال تعازينا لأسرة فيكاي سريفادانابرابا في هذه الأوقات الحزينة والمأساوية. اسهاماته الضخمة في ليستر سيتي ومدينة ليستر وكرة القدم الإنجليزية لن ينساها أحد. تعازينا أيضا للأسر الأخرى التي تأثرت بالحادث المأساوي».
وقال مارك سيلبي المصنف الأول على العالم في السنوكر ومشجع ليستر سيتي عقب مباراته في الدور الأول لبطولة العالم في الصين: «لم أكن هناك شخصيا لكن ذهني وعقلي مع ما حدث للنادي عقب حادث تحطم الهليكوبتر. كان يوما صعبا. «فعل معجزات للنادي ووضع ليستر على الخريطة. كنت محظوظا لمقابلته عدة مرات. كان رجلا عظيما».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.