رئيس الوزراء الماليزي يتسلم رسالة خطية من خادم الحرمين

رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد مستقبلاً الأمير تركي بن محمد بن فهد المستشار بالديوان الملكي السعودي أمس في بوتراجايا («الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد مستقبلاً الأمير تركي بن محمد بن فهد المستشار بالديوان الملكي السعودي أمس في بوتراجايا («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس الوزراء الماليزي يتسلم رسالة خطية من خادم الحرمين

رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد مستقبلاً الأمير تركي بن محمد بن فهد المستشار بالديوان الملكي السعودي أمس في بوتراجايا («الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد مستقبلاً الأمير تركي بن محمد بن فهد المستشار بالديوان الملكي السعودي أمس في بوتراجايا («الشرق الأوسط»)

تسلم رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، أمس، رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التي سلمها الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز المستشار بالديوان الملكي السعودي، خلال استقبال مهاتير محمد له أمس في بوتراجايا، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية.
وخلال اللقاء، أكد المبعوث السعودي حرص القيادة السعودية على تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات «التي تحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين».
من جانبه، رحب رئيس الوزراء الماليزي بزيارات الوزراء والمسؤولين السعوديين لبلاده، التي كان آخرها زيارة الوزير عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، كما ثمن التسهيلات التي توفرها المملكة للمعتمرين والحجاج الماليزيين، مثمناً للسلطات السعودية زيادة حصة الحج الماليزية، كما وعد بتلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين لزيارة السعودية في أقرب فرصة، مشيراً إلى أنه يحتاج بعض الوقت لمعالجة بعض القضايا المحلية.
فيما استعرض الأمير تركي بن محمد أوجه العلاقات السعودية - الماليزية، من ضمنها منح الحجاج الماليزيين 10 آلاف تأشيرة حج إضافية في العام الماضي، مبدياً إعجابه بتنظيم والتزام الحجاج الماليزيين خلال أدائهم فريضة الحج، وتطرق إلى «رؤية 2030» التي تتضمن الكثير من المجالات، من ضمنها تطوير المشروعات في المشاعر المقدسة وتعزيز قدرتها الاستيعابية لأكبر عدد ممكن من الحجاج والمعتمرين واستهداف الوصول إلى أكثر من 30 مليون معتمر وحاج في السنة، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المعتمرين الماليزيين.
وبحث اللقاء زيادة عدد السياح السعوديين، البالغة أعدادهم 100 ألف سائح سنوياً، كما نوه بزيادة عدد الطلبة السعوديين الدارسين في ماليزيا، الذي وصل إلى 1500 طالب وطالبة، منهم طلاب يدرسون على حسابهم الخاص، كما تطرق المبعوث الخاص إلى الخطط التنموية الجديدة بالمجال السياحي في السعودية، حيث أصبح بإمكان أي معتمر زيارة كافة مدن السعودية والأماكن السياحية والأثرية والجزر والشواطئ، خصوصاً بالقرب من منطقة تبوك والمناطق الشمالية في المملكة.
حضر اللقاء وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله، ونائب الأمين العام لوزارة الخارجية الماليزية أنوشروان زين العابدين، ومحمود قطان سفير السعودية لدى ماليزيا.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.