كابل: إصابة مسؤولين بهجوم انتحاري أمام لجنة الانتخابات... و«داعش» يعلن مسؤوليته

«طالبان» تقصف مكان وجود الرئيس غني في جنوب أفغانستان

موقع التفجير الانتحاري أمام لجنة الانتخابات في وسط العاصمة كابل أمس (إ.ب.أ)
موقع التفجير الانتحاري أمام لجنة الانتخابات في وسط العاصمة كابل أمس (إ.ب.أ)
TT

كابل: إصابة مسؤولين بهجوم انتحاري أمام لجنة الانتخابات... و«داعش» يعلن مسؤوليته

موقع التفجير الانتحاري أمام لجنة الانتخابات في وسط العاصمة كابل أمس (إ.ب.أ)
موقع التفجير الانتحاري أمام لجنة الانتخابات في وسط العاصمة كابل أمس (إ.ب.أ)

في ظل تصاعد وتيرة العمليات التي تقوم بها «طالبان» ضد الحكومة الأفغانية، والهجمات التي تقوم بها الاستخبارات الأفغانية والجيش ضد قوات «طالبان»، تصاعدت حدة الصراع بين الطرفين لتأخذ منحنى خطيرا، بعد استهداف حركة طالبان اجتماعا في جنوب أفغانستان، شارك فيه الرئيس الأفغاني أشرف غني.
فقد أعلنت الحركة أن قواتها قصفت بالصواريخ، صباح أول من أمس، اجتماعا مهما لقيادات أمنية في الحكومة الأفغانية، شارك فيه الرئيس أشرف غني في مدينة لشكرجاه، مركز ولاية هلمند الجنوبية، التي تسيطر «طالبان» على غالبية أراضيها. وحسب بيان «طالبان» فإن عددا من الصواريخ أطلقت على مكان الاجتماع، ما تسبب في خسائر فادحة للجانب الحكومي الأفغاني، كما جددت «طالبان» قصفها للموقع مرة أخرى بعد ظهر الأحد، واعدة بنشر تفاصيل الهجوم وما استهدفه، والخسائر التي منيت بها القوات الحكومية وأجهزتها الأمنية في هلمند.
وفجّر انتحاري راجل حزامه الناسف صباح أمس، قرب سيارة أثناء دخولها مقرّ المفوضية المستقلة للانتخابات في كابل، مما أوقع قتيلا وستة جرحى على الأقل، في اعتداء يندرج ضمن سلسلة هجمات شهدتها عملية الاقتراع. ولم يصدر أي تبنٍّ للاعتداء الذي وقع في وقت كان يتم فيه جمع صناديق الاقتراع الذي جرى في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، ونقلها إلى داخل الموقع المحصن لمفوضية الانتخابات التي نظمت عملية التصويت. وأسفر الاعتداء الذي وقع عند الساعة الثامنة (03:30 بتوقيت غرينتش) عن مقتل شرطي وجرح ستة أشخاص، هم أربعة من موظفي المفوّضية وشرطيان.
وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة الأفغانية بصير مجاهد، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الشرطة رصدت المنفّذ وأصابته بالرصاص قبل أن يصل إلى هدفه».
وتابع المتحدث بأن «الجرحى نقلوا إلى المستشفى وحالتهم مستقرة». فيما قال متحدث باسم وزارة الداخلية في كابل، إن ما لا يقل عن أربعة مسؤولين من اللجنة المستقلة للانتخابات وشرطيين، أصيبوا في الهجوم.
إلى ذلك، قالت وكالة «أعماق» للأنباء، إن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته أمس، عن تفجير وقع قرب مفوضية الانتخابات في العاصمة الأفغانية كابل.
وأضافت في بيان، أن مهاجما «انطلق... ملتحفا سترته الناسفة نحو مقر مفوضية الانتخابات الشركية، الواقع في الناحية التاسعة بمدينة كابل، وعند اقتراب آليتين للأمن الأفغاني وآلية تقل الموظفين، توسطهم وفجر حزامه الناسف بينهم». وقال مسؤولون أفغان إن الانفجار أسفر عن سقوط ستة مصابين على الأقل.
وتقول المفوضية إن نحو 4.2 مليون شخص شاركوا في التصويت من أصل 8.9 مليون ناخب مسجلين، على الرغم من الهجمات الكثيرة التي استهدفت الناخبين. وشابت العملية الانتخابية التي كانت «طالبان» هددت باستهدافها، مشكلات تقنية وتمديد للاقتراع واتهامات بالتزوير، وأعمال عنف، ومقتل المئات جراء عشرات الاعتداءات.
ويقول كثير من المراقبين، إن عددا كبيرا من الأسماء الواردة على لوائح المقترعين يستند إلى وثائق مزورة، بهدف حشو الصناديق. وأجريت الانتخابات التشريعية الثالثة في أفغانستان منذ إطاحة نظام «طالبان» في 2001، بعد تأجيل لأكثر من ثلاث سنوات، وهي تعتبر اختبارا للانتخابات الرئاسية العام المقبل.
كذلك تعتبر الانتخابات محطة مهمة قبل اجتماع للأمم المتحدة في جنيف في نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما تمارَس ضغوط على أفغانستان لإظهار تقدم في «العمليات الديمقراطية».
ترشّح للانتخابات أكثر من 2500 شخص، بينهم رجال دين وصحافيون وأبناء زعماء حرب، للفوز بمقعد في مجلس النواب الذي يتألف من 249 نائبا. ومن المتوقع أن تصدر اللجنة النتائج الأولية للفرز في 10 نوفمبر. وتلقّت اللجنة آلاف الشكاوى بعد اقتراع دام ثلاثة أيام، في 33 من أصل 34 ولاية أفغانية. وأول من أمس اقترع ناخبو قندهار مهد حركة طالبان في جنوب البلاد، والتي لطالما شهدت الانتخابات فيها اتهامات بالتزوير.
وعلى الرغم من أن التحضيرات فيها كانت «أفضل» مقارنة مع السنوات السابقة، فإن مشكلات الأجهزة البيومترية والقوائم الانتخابية لم تحل. وكان الاقتراع قد تأجل في قندهار لأسبوع، بعد اغتيال قائد الشرطة المحلية الجنرال عبد الرزاق في 18 أكتوبر، وكان مناهضا لـ«طالبان»، ويقف في وجه التمرد بالجنوب. كما قتل في العملية التي نفّذها عنصر «متسلل» من «طالبان»، كان موظفا كحارس شخصي لحاكم الولاية، قائد المخابرات في الولاية، وصحافي في التلفزيون العام. وأصيب 13 شخصا بجروح في الاعتداء، بينهم الجنرال الأميركي جيفري سمايلي، الذي يشرف على مهمة لقوات حلف شمال الأطلسي. وكان قائد قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال الأميركي سكوت ميلر، مشاركا في الاجتماع؛ لكنه لم يصب بأي أذى.
وكانت «طالبان» قد أعلنت أن مقاتليها تمكنوا من إسقاط طائرة تجسس أميركية من دون طيار، في ولاية بكتيكا جنوب شرقي أفغانستان، بعد أن حاولت الطائرة التقاط صور لمواقع تتمركز فيها قوات «طالبان» في منطقة جومل، وحسب قول «طالبان» فإن إسقاط الطائرة الأميركية جاء بعد يومين من إسقاط طائرة استطلاع وتجسس أميركية من دون طيار، في ولاية قندهار الجنوبية.
ولم تعلق الحكومة الأفغانية على ما أوردته حركة طالبان في بياناتها؛ لكن وكالة «خاما برس» الأفغانية، الموالية للجيش الحكومي، قالت إن أحد قادة قوات «طالبان» في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان، قتل على يد وحدة من القوة الخاصة التابعة للاستخبارات الأفغانية في منطقة باتشر أغام، كما لقي عدد من مساعديه حتفهم في العملية.
وقال المتحدث الإعلامي باسم مجلس ولاية ننجرهار، إن ما لا يقل عن اثني عشر شخصا من قوات «طالبان» بمن فيهم حاكم الظل المعين من قبل الحركة في المنطقة، لقوا مصرعهم على يد وحدة من الاستخبارات الأفغانية، في منطقة باتشر أغام، ليل الأحد، في مديرية خوكياني.
وتحدث بيان صادر عن الاستخبارات الأفغانية، بأن العملية تم تنفيذها بعد تلقي معلومات في منطقة باتي خرجي في المديرية المذكورة؛ حيث وقع اشتباك بين وحدة خاصة من الاستخبارات الأفغانية، نصب كمين لها من قبل قوات «طالبان»، وأن قوة الاستخبارات الأفغانية تمكنت من قتل اثني عشر من قوات «طالبان»، بمن فيهم حاكم الظل مولى محمود، الذي كان يطلق عليه اسم حركي «افتخار».
وأضاف البيان أن عددا من مسؤولي «طالبان»، منهم: «خنجر، وكمران، ولغماني، وحقيار، وساجد، وغاشي، وسيد ولي»، لقوا مصرعهم في الاشتباك الذي لم يصب فيه أحد من المدنيين، أو القوة الخاصة من الاستخبارات الأفغانية. ولم تعقب حركة طالبان على البيان الصادر عن الاستخبارات الأفغانية حتى الآن.
وكانت حركة طالبان قد أصدرت بيانا قالت فيه إن ثمانية من عناصر الميليشيا التابعة للحكومة قتلوا أو أصيبوا بجراح، في منطقة خاص في ولاية أورزجان وسط أفغانستان، وأن قوات الحركة تمكنت من أسر ستة آخرين من رجال الميليشيا الحكومية. وحسب بيان «طالبان» فإن قوات الحركة شنت هجوما على قوات الميليشيا التابعة للحكومة الأفغانية، في منطقتي خندلان وجاغا رايغ، في مديرية خاص التابعة لولاية أورزجان، مما أجبر قوات الميليشيا على التراجع والانسحاب، بعد مقتل ثمانية أفراد منهم، وإلقاء «طالبان» القبض على ستة عناصر من الميليشيا.
وشهدت ولاية قندهار الجنوبية عملية إطلاق نار من مقاتلين من «طالبان» اندسا في صفوف القوات الحكومية في داخل مركز سرا غر، في مديرية مياوند، ما أدى إلى مقتل خمسة من القوات الحكومية، وأن أحد القادة ويدعى بهلوان وشقيقه انضما لقوات «طالبان»، وذلك بعد أيام من مقتل قائد شرطة قندهار، الجنرال عبد الرزاق، بطريقة مماثلة.
وأعلنت حركة طالبان فشل عملية الانتخابات في ولاية قندهار، التي أجلت أسبوعا بعد مقتل قائد الشرطة وقادة الأجهزة الأمنية الحكومية في مدينة قندهار. وحسب بيان لـ«طالبان» فإن مديريات غوراك، وشوراباك، ومعروف، وراغستان، وميان شين، ونيش، لم تشهد أي عملية اقتراع، بعد تحذير «طالبان» السكان المحليين من مغبة الاقتراب من مراكز الاقتراع حتى لا يتعرضوا لأي أذى، جراء العمليات التي تقوم بها «طالبان» لإفشال انتخابات مجلس النواب الأفغاني. وقال بيان للحركة، إن الحكومة أعدت مراكز اقتراع في مراكز مديريات شاوليكوت، ومياوند، وأرغستان؛ لكن هذه المراكز تعرضت لقصف من قوات «طالبان»، كما تعرضت مراكز التصويت في مديريتي بولدك، وتختا بول، لعمليات من قبل قوات ومقاتلي «طالبان».
وفي بيان آخر لحركة طالبان، أعلنت أن سبعة عشر من القوات الحكومية لقوا مصرعهم في ولاية بدخشان الشمالية، بعد معارك بين قوات «طالبان» والقوات الحكومية، في منطقة كرا ومنجان؛ حيث لقي ثلاثة من مقاتلي الحركة حتفهم في الاشتباكات التي دارت بين الطرفين.
في شأن آخر، أعلنت الحكومة الأفغانية وبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، أن إنتاج أفغانستان من الأفيون انخفض بنسبة 19 في المائة لأول مرة منذ ست سنوات.


مقالات ذات صلة

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (شرنة (أفغانستان))
شؤون إقليمية عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

ألقت قوات مكافحة الإرهاب بتركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت 5 ولايات؛ بينها أنقرة وإسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

أفرجت السلطات في دولة مالي عن 6 مواطنين موريتانيين، كانت قد اعتقلتهم وحدة من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي مسيّرات تركية قصفت مستودع أسلحة يعود لقوات النظام السابق بمحيط مطار القامشلي (المرصد السوري)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: تركيا ستطالب أميركا بموقف حاسم من «الوحدات» الكردية

أكدت تركيا استمرار الفصائل الموالية لها في التقدم بمناطق «قسد»، وقالت مصادر إنها ستطلب من وزير الخارجية أنتوني بلينكن موقفاً أميركياً ضد «الوحدات» الكردية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».