زوجة الرئيس الألماني تزور لاجئين سوريين في لبنان

TT

زوجة الرئيس الألماني تزور لاجئين سوريين في لبنان

زارت زوجة الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، إلكه بودنبندر، أمس، عائلات سورية لاجئة في لبنان، بصفتها راعية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وقالت بودنبندر: «الجميع يسعون على نحو هائل لتعليم الأطفال والشباب ومنحهم المستقبل»، مضيفة أن الظروف المعيشية للاجئين صعبة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويعيش اللاجئون السوريون جزئيا في ظروف صعبة للغاية داخل خيام ومراكز إيواء الطوارئ في لبنان.
ويعتبر لبنان، بالنسبة لعدد سكانه، من أكثر الدول استقبالا للاجئين السوريين على مستوى العالم.
وبحسب بيانات «يونيسف»، فإن أكثر من نصف اللاجئين السوريين الذي يقدر عددهم بنحو 5.‏1 مليون سوري في لبنان من الأطفال والقصر دون 18 عاما.
يذكر أن بودنبندر (56 عاما) كانت تعمل قاضية في برلين قبل أن تصبح السيدة الأولى لألمانيا قبل عام ونصف.
وهذه أول زيارة خارجية تقوم بها زوجة الرئيس الألماني بصفتها راعية لليونيسف. ومن الموضوعات التي ستدور حولها الزيارة ثلاثة أيام، التعليم والفرص المستقبلية للمراهقين والشباب في لبنان. وكانت بودنبندر زارت الأردن ولبنان في يناير (كانون الثاني) الماضي برفقة زوجها الرئيس شتاينماير.
وكانت السيدة الأولى السابقة، دانيلا شات، سافرت إلى الأردن وأوكرانيا بصفتها راعية لليونيسف.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».