الرئيس البرازيلي المنتخب يلوّح بالديكتاتورية

اليميني المتطرّف جايير بولسونارو المنتصر قال إن «الخطر الأكبر الذي ارتكبته الدكتاتورية كان أنها عذّبت ولم تقتل» (رويترز)
اليميني المتطرّف جايير بولسونارو المنتصر قال إن «الخطر الأكبر الذي ارتكبته الدكتاتورية كان أنها عذّبت ولم تقتل» (رويترز)
TT

الرئيس البرازيلي المنتخب يلوّح بالديكتاتورية

اليميني المتطرّف جايير بولسونارو المنتصر قال إن «الخطر الأكبر الذي ارتكبته الدكتاتورية كان أنها عذّبت ولم تقتل» (رويترز)
اليميني المتطرّف جايير بولسونارو المنتصر قال إن «الخطر الأكبر الذي ارتكبته الدكتاتورية كان أنها عذّبت ولم تقتل» (رويترز)

بعدما تأكد فوزه في الانتخابات الرئاسية بالبرازيل، أول من أمس، لم يتردّد اليميني المتطرّف جايير بولسونارو منذ اللحظة الأولى في الإعلان أن حقبة جديدة قد بدأت في بلاده، معيداً إلى الأذهان مديحه المتكرر لـ«الديكتاتورية العسكرية»، ما أثار قلق المراقبين.
وقال الرئيس المنتخب إن حكومته ستكون دستورية وديمقراطية، لكنه عاهد مناصريه على «الكفّ عن مغازلة الاشتراكيين والشيوعيين والشعوبيين واليسار المتطرّف»، وأكّد أن فوزه «تكليف من الله لا بد من إنجازه».
وجاء فوز بولسونارو بعد حملة انتخابية {اتسمت بدرجة عالية من التوتّر وترويج المعلومات المضلِّلة والمواقف العنصرية والتهديدات التي صدرت عن الرئيس المنتخب}، الذي يضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبل أكبر الدول في أميركا اللاتينية، ويرسِّخ صعود القوى اليمينية المتطرفة في الغرب.
وقال لياندرو غابياتي مدير المكتب الاستشاري «دومينيوم» في برازيليا: «ما زالت هناك مخاطر. من الواضح من سوابقه وتصريحاته المثيرة للجدل أنه أثار الاهتمام».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».