السعودية ترفع حظر استيراد الجوافة المصرية

TT

السعودية ترفع حظر استيراد الجوافة المصرية

رفعت السلطات السعودية أمس الأحد، الحظر المؤقت الذي فرضته سابقاً على استيراد ثمار (الجوافة الطازجة) من مصر.
وأوضح مدير عام إدارة تقييم مخاطر الثروة الحيوانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، الدكتور سند الحربي، في بيان صحافي أمس، أن رفع الحظر جاء بعد اطلاع الوزارة على الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية على الإرساليات الزراعية للحد من وجود متبقيات المبيدات بنسبة أعلى من الحد المسموح به دولياً، وعدم استخدام مبيدات محظورة دولياً.
وكانت السعودية أبلغت مصر رسميا في مارس (آذار) العام 2017 بقرار حظر استيراد الجوافة بسبب ارتفاع نسبة متبقيات المبيدات بها عن الحدود المسموح بها دوليا، وذلك وفق مصادر رسمية بوزارة الزراعة المصرية في حينه.
كما ألغى الرئيس السوداني عمر البشير يوم الخميس حظرا على استيراد المنتجات الزراعية والحيوانية المصرية بعد 17 شهرا من وقف استيرادها وذلك أثناء زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الخرطوم امتدت ليوم واحد.
وقال البشير للصحافيين في ختام مباحثاته مع السيسي: «اليوم وقعت قرارا بإلغاء الحظر على استيراد المنتجات المصرية».
أصدر مجلس الوزراء السوداني في مايو (أيار) 2017، قرارا بحظر استيراد المنتجات الزراعية والحيوانية من مصر دون أن يقدم أسباباً لذلك. لكن الخارجية المصرية قالت حينها: «أبلغنا أن القرار فني».
تبلغ الصادرات المصرية إلى السودان 505 ملايين دولار سنويا والواردات من السودان 103 ملايين دولار.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.