انتُخب اليميني المتطرّف جايير بولسونارو رئيساً للبرازيل بعد حصوله في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم أمس (الأحد) على 55,7 في المائة من الأصوات مقابل 43,3 في المائة لمرشح اليسار فرناندو حدّاد، وذلك وفق ما أعلنته المحكمة الانتخابية العليا بعد فرز 88 في المائة من الأصوات.
وتعهّد الرئيس البرازيلي المنتخب في خطاب النصر بتغيير مصير البرازيل، وقال في خطاب اتّسم بنبرة عسكرية: "لا يمكننا الاستمرار في مغازلة الاشتراكية والشيوعية والشعبوية وتطرّف اليسار"، متعهّداً أن يحكم البلاد "متّبعاً الكتاب المقدّس والدستور".
وسيتولى الكابتن السابق في الجيش في يناير (كانون الثاني)، رئاسة بلد مزّقته حملة انتخابية سادها من جهة غضب عميق إزاء المؤسسات التقليدية ومن جهة ثانية نفور واسع من تصريحات أدلى بها بولسونارو واعتبرت مهينة للنساء وذوي الأصول الأفريقية.
بولسونارو يتعهّد في خطاب النصر بتغيير مصير البرازيل
بولسونارو يتعهّد في خطاب النصر بتغيير مصير البرازيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة