تفاهمات مخيم الركبان: «الحر» للشمال و«العشائر» إلى الأردن

لاجئون سوريون قرب مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية في سبتمبر 2015 (رويترز)
لاجئون سوريون قرب مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية في سبتمبر 2015 (رويترز)
TT

تفاهمات مخيم الركبان: «الحر» للشمال و«العشائر» إلى الأردن

لاجئون سوريون قرب مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية في سبتمبر 2015 (رويترز)
لاجئون سوريون قرب مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية في سبتمبر 2015 (رويترز)

قالت مصادر مطلعة إن هناك تفاهمات بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية وروسيا لترتيب وضع مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية العراقية، الذي يقطنه لاجئون سوريون من شمال شرقي سوريا.
وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن التفاهمات تقضي بترحيل «الجيش السوري الحر» إلى الشمال السوري وإدخال جيش العشائر إلى الأردن، وأن تقوم القوات الأميركية بحماية المخيم من اعتداءات قوات النظام السوري وتنظيم داعش الإرهابي.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التفاهمات جرت بعد أن بسطت قوات النظام السوري سيطرتها على الجنوب السوري في منطقة درعا والقنيطرة، موضحة أن الأردن أصر على الروس والولايات المتحدة بإدخال المساعدات الغذائية والطبية من الداخل السوري، وعليه قام بإغلاق النقطة الطبية التي كانت تخدم اللاجئين على الحدود الأردنية من قبل منظمة اليونيسيف، الأمر الذي شكل ضغطا على اللاجئين بعد أن قامت قوات النظام بإغلاق الطريق المؤدي إليه.
وأكدت المصادر أن هناك مباحثات حاليا بين الأطراف الثلاثة، الأردن وروسيا والولايات المتحدة، من أجل فتح النقطة الطبية وإدخال بعض المرضى الذين تستدعي حالتهم ذلك، إلى الأردن للمعالجة وإعادته إلى المخيم بعد تلقي العلاج.
وأشارت المصادر إلى أن الأردن طلب من روسيا والولايات المتحدة، إيصال المساعدات الطبية والغذائية من الداخل السوري، وليس من الحدود الأردنية كما كان متبعا في السابق. وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، قد قال خلال كلمته في افتتاح منتدى المنامة، أول من أمس، إن هناك محادثات «أردنية أميركية روسية» لإيجاد حل جذري لمشكلة مخيم الركبان للاجئين السوريين على الحدود الأردنية السورية.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.