«هواوي» تطلق سلسلة {هواوي مايت 20» في الشرق الأوسط وأفريقيا

«هواوي» تطلق سلسلة {هواوي مايت 20» في الشرق الأوسط وأفريقيا
TT

«هواوي» تطلق سلسلة {هواوي مايت 20» في الشرق الأوسط وأفريقيا

«هواوي» تطلق سلسلة {هواوي مايت 20» في الشرق الأوسط وأفريقيا

> أطلقت مجموعة «هواوي» لأعمال المستهلكين سلسلة هواتفها الذكية المرتقبة هذا العام {هواوي مايت 20» للمستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في احتفالية متألقة أقيمت في «حديقة البرج» وشاهد خلالها الضيوف عرضاً ضوئياً مذهلاً لسلسلة الهواتف الجديدة قدمته شركة «هواوي» على واجهة برج خليفة، أبرز معالم إمارة دبي.
وقال جين جياو، رئيس مجموعة «هواوي» لأعمال المستهلكين لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «تفخر (هواوي) بريادتها في تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي في الهاتف النقال، لتعيد صياغة مسار ثورة الهواتف الذكية بتحويلها إلى أجهزة ذكية تفهم احتياجات المستخدمين فتقدم لهم المساعدة اللازمة في الوقت المناسب. فسلسلة هواتفنا الذكية الجديدة {هواوي مايت 20» تتمتع بمزايا هائلة، مثل مصفوفة نظام الكاميرا، والبطارية طويلة العمر وأسلوب الشحن العكسي اللاسلكي، لنمنح المستخدمين القوة اللازمة والأدوات الذكية التي تلبي احتياجاتهم اليومية وتتيح لهم الغوص في عمق العالم الرقمي الذي نعيشه اليوم».
وعقب انتهاء العرض الضوئي على واجهة برج خليفة، قدم جين جياو عرضاً غنياً بالمعلومات عن نجاحات العلامة التجارية في المنطقة، وسلط الضوء على قصة نمو «هواوي» وتطورها لتصبح ثاني أكبر علامة تجارية للهواتف الذكية على المستويين الإقليمي والعالمي، ثم رحب جياو بسعادة سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، في منصة الحدث، للإعلان عن استمرار التعاون للعام الثاني على التوالي بين شركة «هواوي» ومجلس دبي الرياضي، بصفتها الشريك الرسمي لبطولة كأس القارات لكرة القدم الشاطئية.



مجلس الأعمال السعودي الياباني يستعرض فرص تعزيز الشراكة الاستثمارية

اجتماع مجلس الأعمال السعودي الياباني المشترك في الرياض (واس)
اجتماع مجلس الأعمال السعودي الياباني المشترك في الرياض (واس)
TT

مجلس الأعمال السعودي الياباني يستعرض فرص تعزيز الشراكة الاستثمارية

اجتماع مجلس الأعمال السعودي الياباني المشترك في الرياض (واس)
اجتماع مجلس الأعمال السعودي الياباني المشترك في الرياض (واس)

أعلن وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح أن التعاون بين المملكة واليابان توسَّع ليشمل قطاعات غير تقليدية، كالطاقة المتجددة، وصناعة السيارات، والتقنية الحيوية، والخدمات المالية، والذكاء الاصطناعي، والصحة، والمياه، والألعاب الإلكترونية.

كلام الفالح جاء، خلال فعاليات اجتماع مجلس الأعمال السعودي الياباني المشترك الذي حضره من الجانب الياباني وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة موتو يوجي، بمشاركة أكثر من 80 من ممثلي الجهات والشركات من البلدين. وضمَّ الوفد الياباني ممثلين من الشركات اليابانية الصناعية والتجارية والمؤسسات المالية التي تركز على التقنيات الحديثة الموجهة للسوق السعودية. وجرى، خلال الاجتماع، استعراض ودراسة فرص تعزيز الشراكات الاستثمارية بين البلدين في مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية المستهدفة في الرؤية السعودية اليابانية 2030. ونوه وزير الاستثمار بدور مجلس الأعمال السعودي الياباني ومركز التعاون الياباني للشرق الأوسط في تعزيز العلاقات الثنائية، ودفع التعاون الاقتصادي، وما تؤديه الرؤية السعودية اليابانية 2030 من دور بوصفها محركاً رئيسياً للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح يتحدث خلال اجتماع المجلس المشترك (واس)

وأشاد بالعلامات التجارية اليابانية، وما تحظى به من إعجاب في السوق السعودية، لتميزها وابتكارها، داعياً الشركات السعودية للاستفادة منها، موضحاً أن التعاون بين المملكة واليابان توسَّع ليشمل قطاعات غير تقليدية، كالطاقة المتجددة، وصناعة السيارات، والتقنية الحيوية، والخدمات المالية، والذكاء الاصطناعي، والصحة، والمياه، والألعاب الإلكترونية، مستعرضاً الحوافز الاستثمارية الجاذبة بالمملكة. في حين أكد وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني أهمية مشاركة القطاع الخاص بالبلدين في اللقاءات الثنائية ودوره في دعم العلاقات التجارية والاقتصادية، منوهاً بالآفاق الواعدة للشراكة السعودية اليابانية في قطاعات الرؤية المشتركة، وخاصة الصناعة والتقنيات الصناعية.

وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني موتو يوجي متحدثاً خلال الاجتماع (واس)

بدوره، أكد أمين عام اتحاد الغرف السعودية وليد بن حمد العرينان أن العلاقات بين المملكة واليابان تتسم بالتطور والتعاون في مختلف المجالات، وأن الرؤية المشتركة تمثل أهم خطوة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية، منوهاً بدور مجلس الأعمال المشترك بوصفه ركيزة أساسية في تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين. من جهته، دعا رئيس مجلس الأعمال السعودي الياباني طارق بن عبد الهادي القحطاني الشركات اليابانية للاستفادة من المزايا التحفيزية التي تقدمها المملكة، مضيفاً أن استراتيجيتها تتقاطع مع المزايا التنافسية لليابان في مجالات كالصناعات الثقيلة والمتطورة، وصناعة الرقائق الإلكترونية، والألعاب الإلكترونية، والتعليم، منوهاً بحجم التبادل التجاري الذي بلغ 41 مليار دولار. يُشار إلى أن الاجتماع ينعقد في وقت أصبحت فيه اليابان الشريك التجاري الثاني للمملكة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري 41.1 مليار دولار في عام 2023، وبلغت صادرات المملكة إلى اليابان 34.7 مليار دولار، بينما بلغت وارداتها 6.3 مليار دولار، بفائض ميزان تجاري قدره 28.4 مليار دولار لمصلحة المملكة. وتهدف الرؤية السعودية اليابانية 2030 إلى تنمية التعاون في قطاعات مثل البنية التحتية، والصناعات المنافسة، والطاقة والاستثمار، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والرعاية الطبية والإعلام والترفيه، وتتضمن عدداً من الاتفاقيات والمبادرات الاقتصادية المهمة.