ارتفاع صافي أرباح شركة الاتصالات السعودية خلال الربع الثالث من 2018

TT

ارتفاع صافي أرباح شركة الاتصالات السعودية خلال الربع الثالث من 2018

أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية (STC) عن نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر (أيلول) 2018م.
وارتفعت الإيرادات الموحدة خلال الربع الثالث بنسبة 5.6 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق لتصل إلى 13.333 مليون ريال. وارتفعت الإيرادات بنسبة 1.9 في المائة لفترة التسع أشهر للعام 2018م ليصل إلى 38. 902 مليون ريال.
كما ارتفاع إجمالي الربح خلال الربع الثالث بنسبة 5.5 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 7.805 مليون ريال، ولفترة التسعة أشهر بلغ إجمالي الربح 21.914 مليون ريال بارتفاع نسبته 3.2 في المائة.
وارتفع الربح التشغيلي خلال الربع الثالث بنسبة 11.3 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 3.236 مليون ريال، ولفترة التسع أشهر بلغ الربح التشغيلي 8.769 مليون ريال بارتفاع نسبته 8.2 في المائة.
وحققت الشركة ارتفاعا في صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) خلال الربع الثالث بنسبة 8.1 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 5.128 مليون ريال، ولفترة التسعة أشهر بلغ الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب EBITDA) 14. 446) مليون ريال بارتفاع نسبته 6.2 في المائة.
كما ارتفاع صافي الربح خلال الربع الثالث بنسبة 2.9 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 2.643 مليون ريال، ولفترة التسعة أشهر بلغ صافي الربح 7.674 مليون ريال بارتفاع نسبته 2.9 في المائة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.