سترة شهيرة لمايكل جاكسون للبيع في مزاد

بسعر قد يصل إلى مائة ألف دولار

سترة مايكل جاكسون التي ارتداها في الجولة التي قام بها  عام 1989  (رويترز)
سترة مايكل جاكسون التي ارتداها في الجولة التي قام بها عام 1989 (رويترز)
TT

سترة شهيرة لمايكل جاكسون للبيع في مزاد

سترة مايكل جاكسون التي ارتداها في الجولة التي قام بها  عام 1989  (رويترز)
سترة مايكل جاكسون التي ارتداها في الجولة التي قام بها عام 1989 (رويترز)

تعرض سترة سوداء شهيرة ارتداها المغني الراحل مايكل جاكسون خلال أولى جولاته الغنائية المنفردة في مزاد الشهر المقبل وقد تباع بسعر يصل إلى 100 ألف دولار.
وقالت دار جوليان للمزادات، أمس الجمعة، إن جاكسون ارتدى السترة خلال جولة غنائية عالمية لألبومه الشهير (باد) استمرت من عام 1987 حتى عام 1989، ويحمل ظهر السترة توقيع جاكسون.
وتعد السترة المزودة بكثير من السحابات والأحزمة، أحد أبرز الأزياء التي ارتداها المغني الراحل إلى جانب سترته الجلدية ذات اللونين الأحمر والأسود، التي ارتداها في فيديو أغنيته (ثريلر) وبيعت في مزاد عام 2011 بسعر 1.8 مليون دولار.
وأصبحت متعلقات جاكسون من أكثر مقتنيات المشاهير التي تحظى بالاهتمام منذ وفاته المفاجئة في 2009 في لوس أنجليس وهو في عمر الخمسين إثر جرعة زائدة من عقار مخدر كان يستخدمه ليساعده على النوم.
ويعرض رجل الأعمال ميلتون فيريت، وهو من أبناء تكساس وناشط في مجال الأعمال الخيرية، سترة (باد) مع نحو مائة قطعة أخرى من مجموعته الكبيرة من تذكارات موسيقى الروك آند رول.
ويملك فيريت سترة أغنية (ثريلر) أيضا ويجوب بها مستشفيات الأطفال، لكنه لن يعرضها في المزاد.
وسيضم المزاد، الذي يقام في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) في مقهى هارد روك في ميدان تايمز سكوير بمدينة نيويورك، آلات جيتار كهربية عزف عليها بوب ديلان وبول مكارتني وإريك كلابتون، وعضوا فرقة «يو 2» المعروفان بلقبي ذا إيدج وبونو. ومن المتوقع أن يباع الجيتار الواحد بما يتراوح بين 20 و50 ألف دولار.
وسيخصص جزء من عائدات المزاد لجمعية ميوزيك كيرز وهي الذراع الخيرية لريكوردينغ أكاديمي، التي تمنح جوائز غرامي الموسيقية المرموقة. وتقدم الجمعية خدمات صحية وغيرها للموسيقيين.
وقال فيريت: «يمثل هذا المزاد فرصة لرد الجميل إلى الأوساط الموسيقية».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».