يقول جاستن هامبرغر لصحيفة وول ستريت جورنال، أحد الأشخاص المقربين من سيزار سايوك، إن المشتبه به حاول منذ عامين أن يؤسس مشروعاً تجارياً لصيد وبيع السمك في جنوب فلوريدا، مشيراً إلى أنه جرّب الكثير من الأعمال التجارية إلا أنه فشل في الكثير منها، وكان أحد تلك الأعمال سفره في الولايات المتحدة كمدير جولات لعروض الرقص الرجالي مع نحو ستة فنانين آخرين. وأفاد هامبرغر أن سايوك كان يعمل سائق توصيل طلبات بيتزا في مدينة نيو ريفر بولاية فلوريدا، مشيراً إلى أنه أعلن وبصراحة أنه كان مؤيدا قويا لآيديولوجية التفوق الأبيض، وتحدث بعبارات بغيضة عن اليهود والأميركيين الأفارقة والمثليين، كما أنه كان يكره الرئيس السابق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون والديمقراطيين. ويبدو أن الصحوة السياسية لسايوك كانت حديثة العهد، إذ سجل كعضو جمهوري في الانتخابات المقبلة، وصوّت لأول مرة في عام 2016. سواء في الانتخابات الأولية أو العامة، وفقا لمسؤول انتخابات ولاية فلوريدا لصحيفة وول ستريت جورنال.
ويتضمن التاريخ القانوني للمشتبه به إلقاء القبض عليه في عام 2002 في ميامي على تهديد بوجود قنبلة، وفقا لسجلات المحكمة.
المتهم سيزار سايوك من الفشل التجاري إلى التهديد السياسي
المتهم سيزار سايوك من الفشل التجاري إلى التهديد السياسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة