بدء التصويت بإقليم قندهار الأفغاني بعد تأجيله بسبب هجوم طالبان

مواطنون يدلون بأصواتهم بإقليم قندهار الأفغاني (إ.ب.أ)
مواطنون يدلون بأصواتهم بإقليم قندهار الأفغاني (إ.ب.أ)
TT

بدء التصويت بإقليم قندهار الأفغاني بعد تأجيله بسبب هجوم طالبان

مواطنون يدلون بأصواتهم بإقليم قندهار الأفغاني (إ.ب.أ)
مواطنون يدلون بأصواتهم بإقليم قندهار الأفغاني (إ.ب.أ)

بدأ التصويت في الانتخابات البرلمانية في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان اليوم (السبت) بعد تأخير دام أسبوعا بسبب هجوم كبير شنته حركة طالبان في عاصمة الإقليم.
وكتب مكتب حاكم قندهار على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن مراكز الاقتراع في الإقليم فتحت أبوابها الساعة السابعة صباحا (02:30 بتوقيت غرينتش) وطمأن المواطنين بأنه تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة الناخبين.
ووفقا لأرقام لجنة الانتخابات، يحق لأكثر من 522 ألف شخص الإدلاء بأصواتهم في 173 مركز اقتراع في قندهار.
وتجري أفغانستان أول انتخابات لها منذ انتهاء مهمة حلف شمال الأطلسي(الناتو) القتالية في الدولة التي مزقتها الحرب عام 2014.
وشهدت عملية التصويت يوم السبت الماضي مخالفات، بما في ذلك عدم فتح بعض المراكز وعدم وجود مواد انتخابية في البعض الآخر، فضلا عن بعض المشكلات الإجرائية الأخرى.
وأعلنت الحكومة الأفغانية الجمعة الماضي عن تأجيل التصويت في قندهار جنوب البلاد لمدة أسبوع بعد الهجوم الكبير الذي أدى إلى مقتل قائد الشرطة بالإقليم ورئيس جهاز الاستخبارات يوم الخميس.
وفي سياق متصل، ذكر مسؤولون أن عدة أشخاص، من بينهم رجال شرطة ومدنيون قتلوا صباح اليوم في تفجير سيارة مفخخة في إقليم وردك وسط أفغانستان.
وقال عضو المجلس الإقليمي حاجي أحمد جعفري إن تسعة أشخاص قتلوا، وأصيب 20 آخرون على الأقل.
وأضاف أن السيارة التي كان يقودها مهاجم انتحاري انفجرت بالقرب من مركبة في مدخل قاعدة للشرطة في مدينة ميدان شهر، عاصمة الإقليم، نحو الساعة الثامنة صباحا (03:30 بتوقيت غرينتش).
وذكر عضو المجلس الإقليمي، خاواني سلطاني، أن تسعة أشخاص قتلوا في الهجوم.
وأكد المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.