رئيس الاتحاد الإنجليزي: مونديال 2022 لن يقام صيفا

الفيفا يؤجل إعلان نتائج التحقيقات بادعاءات الفساد إلى سبتمبر المقبل

غريغ دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي
غريغ دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي
TT

رئيس الاتحاد الإنجليزي: مونديال 2022 لن يقام صيفا

غريغ دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي
غريغ دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي

أكد رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم غريغ دايك، أمام مشرعين أمس، أن كأس العالم 2022 المقررة في قطر لن تقام في فصل الصيف لأن ذلك «خطير جدا»، وذلك بعد ساعات من إعلان لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تأجيل إعلان نتائج التحقيقات الخاصة بادعاءات الفساد المتعلقة بملف مونديالي روسيا 2018 وقطر 2022، إلى الأسبوع الأول من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكرر دايك، عبر أدلة عرضها أمام لجنة برلمانية، اعتقاده بأن درجة الحرارة ستكون مرتفعة للغاية لاستضافة المونديال في الدولة الخليجية خلال فصل الصيف. وتخيم مزاعم رشاوى على ملف ترشيح قطر لاستضافة مونديال 2022 والذي تفوقت فيه على الولايات المتحدة ودول وأخرى. وفي ظل مخاوف من درجة الحرارة التي قد تناهز الخمسين درجة مئوية، أكدت قطر مرارا قدرتها على استضافة المونديال في ملاعب مبردة.
وقال دايك «أنا متأكد من أنها لن تحصل في الصيف. لا مجال أن تقام في صيف 2022. سيكون النقاش حول الفترة التي ستقام بها غير فصل الصيف». وأضاف «إذا زرتم قطر خلال الصيف سيصعب عليكم السير في الطرقات. الملاعب المبردة هي شيء جيد، لكن سير المشجعين على الطرقات ومن وإلى الملاعب سيكون أمرا خطيرا في فصل الصيف». من جهتها، أعلنت لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن التقرير الخاص بادعاءات الفساد المتعلقة بملف مونديالي روسيا 2018 وقطر 2022 سيتأجل لبضعة أسابيع ليصدر في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل. وأشار الفيفا عبر موقعه الرسمي إلى أن لجنة الأخلاق من المتوقع أن تسلم تقريرها إلى غرفة التحقيق في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل.
وكان كبير محققي الفيفا مايكل غارسيا قد أعلن في وقت سابق أن التقرير الخاص بادعاءات الفساد التي واكبت عملية التصويت على ملف مونديالي 2018 و2022، سيصدر في أواخر يوليو (تموز) الحالي. وزعمت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أنها حصلت على عدد كبير من الوثائق تثبت تلقي بعض كبار مسؤولي الفيفا ما مجموعه خمسة ملايين دولار في مقابل دعم ملف قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشر في الصفحة الأولى تحت عنوان «مؤامرة لشراء كأس العالم»، أن القطري محمد بن همام نائب رئيس الفيفا والعضو في اللجنة التنفيذية سابقا، سعى نيابة عن بلاده لحشد التأييد قبل التصويت الذي جرى في ديسمبر (كانون الأول) عام 2010. وأشارت الصحيفة إلى أن بن همام قام بدفع أموال لكبار مسؤولي كرة القدم في أفريقيا، وكذلك الترينيدادي جاك وارنر والتاهيتي رينالد تيماري، عضوي اللجنة التنفيذية للفيفا السابقين عن اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) ومنطقة أوقيانوسيا.
وكان رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قد أشار إلى أن حسم مسألة إقامة مونديال 2022 في الصيف أو الشتاء سيتحدد في مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل، لافتا إلى أن البطولة ستقام في قطر «وهذا أمر نهائي ومحسوم».
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر قد أعلن أيضا في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي أن «فيفا» أوكل إلى الشيخ سلمان مهمة الإشراف على اللجنة الخاصة بتحديد توقيت البطولة بعد استشارة شركاء الاتحاد الدولي. وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي دعمه للملف القطري، وقال في هذا الإطار «نحن كعرب وآسيويين يجب أن نقف صفا واحدا بالنسبة لهذا الملف.. إنه ملف آسيوي، ونحن مسؤولون عنه سواء كاتحاد آسيوي أو بالنسبة لأعضاء الملف في قطر».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.