القوات الإسرائيلية تقتل 4 فلسطينيين على حدود غزة

متظاهرات يرفعن العلم الفلسطيني خلال إحراق إطارات احتجاجاً على حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)
متظاهرات يرفعن العلم الفلسطيني خلال إحراق إطارات احتجاجاً على حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

القوات الإسرائيلية تقتل 4 فلسطينيين على حدود غزة

متظاهرات يرفعن العلم الفلسطيني خلال إحراق إطارات احتجاجاً على حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)
متظاهرات يرفعن العلم الفلسطيني خلال إحراق إطارات احتجاجاً على حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على محتجين على حدود القطاع فقتلت أربعة وأصابت 50 على الأقل أمس الجمعة، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز».
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربات جوية على ثلاثة مواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع. وأضاف أن نحو 16 ألف فلسطيني احتشدوا على حدود القطاع وكانوا يرشقون القوات بالحجارة وقنابل يدوية وقنابل حارقة. وتابع بأن الجنود الإسرائيليين ردوا «بوسائل تفريق مثيري الشغب» والطلقات الحية عند الضرورة.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية قتل 212 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية منذ بدء الاحتجاجات الأسبوعية في 30 مارس (آذار) الماضي. وقتل جندي إسرائيلي واحد برصاص قناص فلسطيني في ذات الفترة.
وأجرى مسؤولون أمنيون مصريون على مدى الأسبوعين المنصرمين محادثات مع قادة إسرائيليين ومسؤولين من «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى، في محاولة للتوصل إلى تهدئة على الحدود، بحسب ما أشارت «رويترز». ونقلت الوكالة عن فوزي برهوم المتحدث باسم «حماس» أن الاحتجاجات ستستمر لحين تحقيق الأهداف وأهمها إنهاء الحصار على قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية المحتلة قال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن فلسطينياً قتل متأثراً بإصابته برصاصة بعد اشتباك مع القوات الإسرائيلية في قرية المزرعة الغربية. ولم يرد تعليق من الجيش الإسرائيلي بعد على الواقعة.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.