«الدفاع» و«الداخلية» في عهدة رئيس الوزراء العراقي

«فيتو» الصدر أطاح حظوظ الفياض

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يرأس الاجتماع الأول لحكومته في بغداد أول من أمس (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يرأس الاجتماع الأول لحكومته في بغداد أول من أمس (رويترز)
TT

«الدفاع» و«الداخلية» في عهدة رئيس الوزراء العراقي

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يرأس الاجتماع الأول لحكومته في بغداد أول من أمس (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يرأس الاجتماع الأول لحكومته في بغداد أول من أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبد المهدي، أمس، عن احتفاظه بحقيبتي الداخلية والدفاع بالوكالة، إلى حين حسم الكتل السياسية أمرها بشأن مرشحي هاتين الحقيبتين.
وأصدر عبد المهدي أمراً ديوانياً يقضي بشغله شخصياً هاتين الوزارتين، في وقت شغل فيه وزراء آخرون الوزارات الأخرى المتبقية، التي رفض البرلمان تمرير المرشحين لها؛ وهي حقائب التعليم العالي، والثقافة، والتربية، والعدل، والهجرة والمهجرين.
إلى ذلك، قال محمد الكربولي، عضو البرلمان والقيادي البارز في كتلة «المحور الوطني»، التي تمثل المكون السني والمنضوية في كتلة «البناء»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «منصب وزير الدفاع نحن من نقرره؛ لأن هذا المنصب هو أولاً حصة مكون، وبالتالي فإن الاتفاق عليه لا بد أن يكون مع قيادات هذا المكون».
وأضاف الكربولي أن «مرشحنا لحقيبة الدفاع هو هاشم الدراجي، الذي يحظى باحترام وتقدير الجميع، ولا توجد عليه ملفات، وهو شخصية قيادية وعسكري سابق».
بدوره، أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن «الخلاف بين كتلتي الإصلاح والبناء لا يزال مستمراً، بشأن المرشح لمنصب وزير الداخلية فالح الفياض، الذي لم يتمكن عبد المهدي من تمريره داخل قبة البرلمان، بعد (الفيتو) الذي وضعه عليه زعيم التيار الصدري وداعم تحالف (سائرون)، مقتدى الصدر». وأضاف المصدر أن «فالح الفياض مرشح كتلة البناء، لا سيما (الفتح) بزعامة هادي العامري، وهي لا تزال تصر عليه».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».