الصين واليابان توقعان اتفاقات لتعزيز التعاون

رئيس وزراء اليابان شينزو آبي (إلى اليسار) ونظيره الصيني لي كه تشيانغ في بكين (أ.ف.ب)
رئيس وزراء اليابان شينزو آبي (إلى اليسار) ونظيره الصيني لي كه تشيانغ في بكين (أ.ف.ب)
TT

الصين واليابان توقعان اتفاقات لتعزيز التعاون

رئيس وزراء اليابان شينزو آبي (إلى اليسار) ونظيره الصيني لي كه تشيانغ في بكين (أ.ف.ب)
رئيس وزراء اليابان شينزو آبي (إلى اليسار) ونظيره الصيني لي كه تشيانغ في بكين (أ.ف.ب)

وقعت الصين واليابان اليوم (الجمعة)، مجموعة واسعة من الاتفاقات لتعزيز العلاقات الثنائية وتعهدتا بتكثيف التعاون في مجالات مختلفة بدءاً بالمالية والتجارة وانتهاءً بالابتكار وإدراج الأسهم، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.
وتم توقيع الاتفاقات خلال زيارة شينزو آبي لبكين، وهي الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء ياباني منذ 7 سنوات، فيما يتطلع أكبر اقتصادين في آسيا لتطوير العلاقات وزيادة الثقة في ظل خلاف تجاري مع الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن آبي قوله: «أريد أن أرتقي بالعلاقات بين اليابان والصين إلى عصر جديد... التحول من المنافسة إلى التعاون. اليابان والصين جارتان وشريكتان. لن تصبح إحدانا تهديداً للأخرى».
وأضاف لي أن علاقات البلدين «عادت إلى مسار طبيعي» وتريد الصين «تطويراً مستقراً للعلاقات على المدى الطويل».
وتابع لي: «بشكل خاص، فيما يتعلق بتعاوننا الاقتصادي والتجاري، نريد بشكل جدي الارتقاء به إلى مرحلة جديدة».
وتريد الصين أن تنضم اليابان إلى «مبادرة الحزام والطريق» التي تهدف إلى بناء طرق للتجارة والبنية التحتية عبر القارات. وستكون تلك خطوة حساسة بالنسبة لليابان، في ضوء تحالفها الوثيق مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، وافقت بكين وطوكيو على التعاون في مشروعات البنية التحتية في البلدان النامية خلال زيارة «لي» لليابان في وقت سابق من العام الحالي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.