تبرّع لـ «أستون مارتن» بـ 26 مليون دولار لمواصلة إنتاج طراز «فانكويش»

السيارة فانكويش
السيارة فانكويش
TT

تبرّع لـ «أستون مارتن» بـ 26 مليون دولار لمواصلة إنتاج طراز «فانكويش»

السيارة فانكويش
السيارة فانكويش

يشعر معظم عشاق السيارات الرياضية الفارهة التي تنتجها شركة «أستون مارتن» بالحزن بسبب قرار عدم استمرار إنتاج السيارة «دي بي إس سوبر ليجيرا» المعروفة باسم «فانكويش»، بغض النظر عن كفاءة وقوة الطراز الذي سيحل محل هذا الطراز بحسب موقع «موتور تريند» المتخصص في موضوعات السيارات. ولكن أحد عشاق هذه السيارة قرر شراء تصميم وخط إنتاج هذه السيارة بالكامل من شركة «أستون مارتن».
وذكر موقع «أوتوموتيف نيوز» المتخصص في موضوعات السيارة أن أحد الأشخاص اشترى في يونيو (حزيران) الماضي خط إنتاج السيارة وتصميمها مقابل 20 مليون جنيه إسترليني (26 مليون دولار)، وهي الصفقة التي لم تعلن عنها شركة «أستون مارتن» حتى الآن. وقد تم الكشف عن هذه الصفقة عندما نشرت الشركة البريطانية العريقة وثائق طرح أسهمها للاكتتاب العام الأولي في 321 صفحة منذ شهر تقريبا. وتتضمن الصفقة أيضا تقديم «أستون مارتن كونسالتنغ» المساعدة والخدمات الاستشارية للمشتري لمدة سنة ونصف السنة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر موقع «موتور تريند» أنه أصبح معروفا الآن أن شخصا ما اشترى القدرة على إنتاج السيارة «فانكويش» وأصبح معروفا أن «أستون مارتن» تريد مساعدة المشتري الجديد في نشاطه لمدة سنة ونصف السنة لكن لا توجد أي معلومات عن هوية المشتري حتى الآن. ويمكن أن يكون المشتري شركة سيارات صينية تتطلع إلى إنتاج سيارة رياضية فارهة فائقة القوة، أو قد تكون شركة مثل جيلي الصينية تريد زيادة عدد الطرز والعلامات التجارية التي تنتجها في عالم السيارات. ولكن موقع «أوتوموتيف نيوز» يعتقد أن المشتري يمكن أن يكون إحدى ورشات تحديث السيارات في أوروبا مثل «مانسوري» أو «أيرز» والتي تريد أن تبدأ إنتاج سيارات خاصة بها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.