سجن فرنسي يغذي طفليه على الكوكا كولا

TT

سجن فرنسي يغذي طفليه على الكوكا كولا

يقضي أب لولدين في عمر الثالثة والرابعة في فرنسا عقوبة السجن للاقتصار في تغذية طفليه على مشروب الكوكاكولا، حسب محامي الطفلين.
وأفادت كارول بابون، ممثلة «جمعية الضحايا الفرنسيين 87»، يوم الأربعاء الماضي، بأن الأب الذي لا يستطيع القراءة أو الكتابة ولا العد، لا يدرك خطورة الوضع الذي آل إليه طفلاه، خصوصاً أنه اعتاد إنفاق كل المبلغ الذي يتسلمه على سبيل الإعانة في شراء الكحوليات». واستطردت بقولها: إنه «في غضون أيام معدودة من تسلم الإعانة، فإن الأسرة تتضور جوعاً ولا تجد غير مشروب الكوكاكولا كغذاء». وحكمت المحكمة في مدينة ليموغز بوسط فرنسا الأربعاء على الأب الذي اعتبرت تصرفاته عنفاً تجاه زوجته وأطفاله، بالسجن ثلاثة شهور. وتعرض الابن الأكبر (أربعة سنوات)، لخلع سبعة من أسنانه التي أصابها التسوس نتيجة للإفراط في تناول السكريات، فيما لا يستطيع شقيقه الأصغر الكلام. وقد أودع الطفلان إحدى دور الرعاية ليتناولا اللحم والخضراوات للمرة الأولى.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال بورنو روبينت، نائب المدعي العام عن حالة بيت الطفلين: «لم يكن في بيتهم شيء تقريبا. لم تكن هناك ثلاجة، والأطفال كانوا يبيتون على مرتبة من دون غطاء. وكان الأب يقدم لهم الكعك والكوكاكولا كغذاء وحيد».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».