سجن فرنسي يغذي طفليه على الكوكا كولا

TT

سجن فرنسي يغذي طفليه على الكوكا كولا

يقضي أب لولدين في عمر الثالثة والرابعة في فرنسا عقوبة السجن للاقتصار في تغذية طفليه على مشروب الكوكاكولا، حسب محامي الطفلين.
وأفادت كارول بابون، ممثلة «جمعية الضحايا الفرنسيين 87»، يوم الأربعاء الماضي، بأن الأب الذي لا يستطيع القراءة أو الكتابة ولا العد، لا يدرك خطورة الوضع الذي آل إليه طفلاه، خصوصاً أنه اعتاد إنفاق كل المبلغ الذي يتسلمه على سبيل الإعانة في شراء الكحوليات». واستطردت بقولها: إنه «في غضون أيام معدودة من تسلم الإعانة، فإن الأسرة تتضور جوعاً ولا تجد غير مشروب الكوكاكولا كغذاء». وحكمت المحكمة في مدينة ليموغز بوسط فرنسا الأربعاء على الأب الذي اعتبرت تصرفاته عنفاً تجاه زوجته وأطفاله، بالسجن ثلاثة شهور. وتعرض الابن الأكبر (أربعة سنوات)، لخلع سبعة من أسنانه التي أصابها التسوس نتيجة للإفراط في تناول السكريات، فيما لا يستطيع شقيقه الأصغر الكلام. وقد أودع الطفلان إحدى دور الرعاية ليتناولا اللحم والخضراوات للمرة الأولى.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال بورنو روبينت، نائب المدعي العام عن حالة بيت الطفلين: «لم يكن في بيتهم شيء تقريبا. لم تكن هناك ثلاجة، والأطفال كانوا يبيتون على مرتبة من دون غطاء. وكان الأب يقدم لهم الكعك والكوكاكولا كغذاء وحيد».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».