سجن فرنسي يغذي طفليه على الكوكا كولا

TT

سجن فرنسي يغذي طفليه على الكوكا كولا

يقضي أب لولدين في عمر الثالثة والرابعة في فرنسا عقوبة السجن للاقتصار في تغذية طفليه على مشروب الكوكاكولا، حسب محامي الطفلين.
وأفادت كارول بابون، ممثلة «جمعية الضحايا الفرنسيين 87»، يوم الأربعاء الماضي، بأن الأب الذي لا يستطيع القراءة أو الكتابة ولا العد، لا يدرك خطورة الوضع الذي آل إليه طفلاه، خصوصاً أنه اعتاد إنفاق كل المبلغ الذي يتسلمه على سبيل الإعانة في شراء الكحوليات». واستطردت بقولها: إنه «في غضون أيام معدودة من تسلم الإعانة، فإن الأسرة تتضور جوعاً ولا تجد غير مشروب الكوكاكولا كغذاء». وحكمت المحكمة في مدينة ليموغز بوسط فرنسا الأربعاء على الأب الذي اعتبرت تصرفاته عنفاً تجاه زوجته وأطفاله، بالسجن ثلاثة شهور. وتعرض الابن الأكبر (أربعة سنوات)، لخلع سبعة من أسنانه التي أصابها التسوس نتيجة للإفراط في تناول السكريات، فيما لا يستطيع شقيقه الأصغر الكلام. وقد أودع الطفلان إحدى دور الرعاية ليتناولا اللحم والخضراوات للمرة الأولى.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال بورنو روبينت، نائب المدعي العام عن حالة بيت الطفلين: «لم يكن في بيتهم شيء تقريبا. لم تكن هناك ثلاجة، والأطفال كانوا يبيتون على مرتبة من دون غطاء. وكان الأب يقدم لهم الكعك والكوكاكولا كغذاء وحيد».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.