محكمة أميركية تؤيد حكماً بسجن أبو حمزة المصري مدى الحياة

أبو حمزة المصري («الشرق الأوسط»)
أبو حمزة المصري («الشرق الأوسط»)
TT

محكمة أميركية تؤيد حكماً بسجن أبو حمزة المصري مدى الحياة

أبو حمزة المصري («الشرق الأوسط»)
أبو حمزة المصري («الشرق الأوسط»)

أيدت محكمة استئناف أميركية أول من أمس حكما سابقا بإدانة إمام مسجد في لندن وسجنه مدى الحياة بعد ثبوت دعمه للإرهاب. وقد أفادت محكمة استئناف الدائرة الثانية بأنها قد تيقنت من صحة الأدلة الدامغة ضد مصطفى كامل مصطفى الذي يعرف باسم أبو حمزة المصري (60 عاما). وقالت المحكمة إن مبادلة المحكوم بين بريطانيا والولايات المتحدة لم تمنع سجنه في سجن شديد الحراسة في فلورنسا، بولاية كلورادو الأميركية.
وكان أبو حمزة المبتور اليدين، قد أدين عام 2014 بتهمة تسهيل التواصل عبر الأقمار الصناعية لمجموعة اختطفت أربعة سياح أجانب في اليمن عام 1998، وفتح معسكر تدريب لتنظيم «القاعدة» بمدينة بالي بولاية أوريغن الأميركية وإرسال شخص للتدريب في أفغانستان.
وفي التسعينات من القرن الماضي، تولي أبو حمزة المصري إمامة مسجد «فنسبري بارك» بشمال لندن، الذي كان يتردد عليه زكريا موسوي، أحد مخططي اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول)، ومفجر قنبلة الحذاء ريتشارد ريد، الذي أنكر مصطفى كامل لقاءهما، بحسب وكالة أسوشيتيد برس.
الجدير بالذكر أنه خلال جلسه المحاكمة كان يشار إلى مصطفى كامل بكنيته، أبو حمزة المصري. وقالت محكمة استئناف الدائرة الثانية إنها لم تجد من الأسباب ما يجعلها ترفض حكم الإدانة السابق المتعلق بالأدلة التي ساقها الادعاء. وفي منطوق الحكم الصادر عن المحكمة أول من أمس، قال القضاة الثلاثة: «أولا: إن تسجيلات الصوت والصورة التي ظهر فيها أبو حمزة تحض على العنف الديني واستعباد غير المسلمين، وامتداحه أسامه بن لادن زعيم القاعدة، والتهليل للاعتداءات وجرائم القتل التي نفذتها (القاعدة) داخل وخارج الولايات المتحدة، وجميعها أثبتت نيات أبو حمزة المصري وتورطه في الجرائم التي يحاكم بشأنها. ثانيا: إن الأدلة المكتوبة المتمثلة في المطبوعات التي عثر عليها في محل إقامته وكذلك في مسجد فنسبري بارك الذي كان يؤم المصلين به قد أيدت مساندته للإرهاب والعنف».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.